قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني فهمي شاهين، إن 3 قضايا رئيسية مدرجة على جدول أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة غدا الأحد.
وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ تستضيفه مصر، لبحث المخاطر في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا، ودمار هائل طال نحو 80 بالمئة من المباني والبنى التحتية.
وذكر شاهين في حديث لوكالة "الأناضول" أن قادة الفصائل الفلسطينية سيجتمعون "لمناقشة 3 قضايا أساسية: تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية وتوسيعها، الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية، واستراتيجية المجابهة والمقاومة الموحدة للاحتلال وجرائمه التي تستهدف النيل من إرادة وصمود شعبنا".
وأعرب شاهين عن أمله في أن يجري التوافق فيما يتعلق بالقضايا الثلاث وعلى الاستحقاقات الوطنية المتعلقة بها "وأقل ما يمكن فعله أن ينتهي الانقسام، وإذا لم ينتهي تعزيز الوحدة الوطنية كحد أدنى، وتوحيد جهود وطاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال".
ودعا إلى "وضع جميع التباينات والخلافات جانبا والتوحد على القواسم المشتركة المتعلقة بمقاومة الاحتلال وتعزيز صمود شعبنا وإنهاء الاحتلال".
وتابع شاهين أنه "في الوقت الذي حسم فيه الاحتلال خياراته مبكرا باتجاه تصفية القضية الفلسطينية (...) المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى إنهاء الانقسام إلى الأبد وبكل مظاهرة واعتماد إستراتيجية وطنية سياسية وكفاحية وموحدة"، على حد تعبيره.
والسبت، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى مصر في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
ويفتتح الرئيس عباس اجتماع الأمناء العامين للفصائل، ثم يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي الاثنين، وفق ما أعلنه سفير فلسطين لدى مصر ذياب اللوح، في حديث لإذاعة صوت فلسطين.
وتعتزم الفصائل المشاركة في هذا الحوار وبدأت السبت اجتماعات ثنائية، إلا أن حركة "الجهاد الإسلامي" تربط مشاركتها بالإفراج عن "المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية".
ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب الخلافات الحادة بين حركتي "فتح" و"حماس"، فيما لم الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.