قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن حركته "ستحترم نتائج اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ما لم "تمس رؤيتنا الوطنية"، معتبرا بأنه "لم تحترم قرارات القضاء بالإفراج عن المعتقلين من حركة الجهاد."
وقال البطش في مؤتمر صحفي عقدته في غزة الفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين بمدينة العملين المصرية: "كان لا بد أن نضع ملف الاعتقال السياسي على الطاولة ولذلك أخذنا قرارا بعدم المشاركة في اللقاء المنعقد بالقاهرة"، لافتا إلى أن عدم مشاركتهم في اجتماع الأمناء في القاهرة لا يقلل من الدور المصري لتقريب وجهات النظر.
وعبر عن أسفه الشديد، من ما وصفه "التغول الأمني" غير المسبوق على المقاومين وفي مقدمتهم المقاتلون في كتيبة جبع.كما قال
وأضاف "لسنا هواة المقاطعة ومخالفة الإجماع الفلسطيني لكن قررنا عدم حضور اجتماع الأمناء العامين بسبب الاعتقالات"، مبينا أنهم سيحترمون نتائج اللقاء المنعقد في القاهرة ما لم تمس رؤيتنا الوطنية في الصراع مع العدو.
ودعا البطش إلى سحب الاعتراف بإسرائيل وتشكيل قيادة وطنية موحدة لقيادة المقاومة في الضفة الغربية.مشددا على أن "سلاح حركة الجهاد في الضفة هدفه تحريرها وليس إسقاط السلطة أو منازعتها."
وأعلنت ثلاث فصائل هي حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، ومنظمة "الصاعقة"، مقاطعة الاجتماع احتجاجًا على استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
وانطلق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، يوم الأحد في مدينة العلمين بمصر، لتحقيق الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج فلسطيني مشترك لمواجهة حكومة الاحتلال.