قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومسؤولها في فلسطين د. لؤي القريوتي :"مقاطعتنا للقاء الفصائل في القاهرة سببه الاعتقال السياسي الذي يجب أن يتوقف فوراً".
وأضاف القريوتي خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة بمشاركة الفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين بمدينة العلمين المصرية :" أتوجه بالتحية والرحمة لأرواح الشهداء الذين يرتقون في الضفة وهم يقاومون المحتل.. كما نتوجه بالتحية لشعبنا في غزة والقدس والشتات وكل أماكن تواجده."
وقال القريوتي: عدم مشاركتنا هو نوع من أنواع الضغط السياسي (..) نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة كنا وما زلنا ومنذ انطلاقتنا نؤمن بالوحدة الوطنية لأنها عنصر قوة لنا في مواجهة المشروع الصهيوني.. والاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني".
وتابع القريوتي: "في كل جولات الحوار كنا عامل مساعد وعامل يقرب وجهات النظر المختلفة بين مكونات شعبنا الفلسطيني".
وقال : "لنا وجهة نظر في موضوع المصالحة والحوار الوطني، وهي أن الباب الحقيقي للوحدة الوطنية هي منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الخيمة التي تضم كل أطياف شعبنا."
وقال د. لؤي القريوتي: "للأسف في الحوارات السابقة كان يتم تقديم بند الانتخابات التشريعية والرئاسية وبند الحكومة على كل ما سبق.. ورغم ذلك كنا إيجابيين وكنا عامل مساعد للحوارات."
وأوضح القريوتي قائلا :" الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور القائد طلال ناجي "أبو جهاد" قدم مبادرة لضمان الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين والمشاركة في لقاء الفصائل، وبعد عدة حوارات مع الجهاد الإسلامي تمت الموافقة عليها.. والمبادرة تخدم إنجاح الحوار.. ولكن تفاجأنا بوجود تسويف في الرد على هذه المبادرة من قبل السلطة، وفي النهاية تم تقييم الوضع وقررنا في الجبهة الشعبية القيادة العامة ورفاقنا في منظمة الصاعقة بالمسؤولية الوطنية العالية، عدم المشاركة في هذا اللقاء السياسي."
وقال القريوتي:" معنيون بإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وأن تشمل الكل الوطني، وقادرون على الوصول لتوافقات وطنية فيما يخص ذلك".
مختم قائلا القريوتي:" نشكر الدور المصري الذي قاد جولات حوار سابقة، ونكن لمصر كل الاحترام والتقدير".