من المقرر أن يشرع 5 أسرى من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، يوم غدٍ الاثنين، بخطواتٍ احتجاجيةٍ وتصعيديةٍ ضد سياسة الاعتقال الإداري.
ونشر مركز حنظلة للأسرى والمحررين أسماء الأسرى الخمسة، وهم الرفاق القادة: (نضال أبو عكر، محمد زغاري، عدي زهران، إبراهيم سمارو، عثمان عرفة)، علماً أنهم قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال نتيجة اعتقالاتهم المتكررة، وتعرضهم للاعتقال الإداري وتمديده أكثر من مرة.
وتشمل خطوات الأسرى الاحتجاجية، الخروج إلى غرف الزنازين، ومن الممكن أن تمتد الخطوات التصعيدية لكافة السجون وفق برنامج نضالي متدحرج إذا لم تستجب ما تسمى بإدارة السجون لمطالبهم العادلة والمشروعة.
وطالب الأسرى الذين سيخوضون الخطوات بالوقوف لجانبهم ومؤازرتهم لإفشال سياسات الاحتلال وانتزاع حريتهم.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
ومن الجدير ذكره أنّ عدد المعتقلين الإداريين وصل حتى نهاية حزيران المنصرم، (1132) معتقلًا إداريًا، وهذه النسبة في أعدادهم هي الأعلى منذ عام 2003.