أسفر انفجار قنبلة، مساء الأحد، قبل تجمع سياسي عام شمال غربي باكستان عن سقوط 45 قتيلا ومئات المصابين.
ووقع الانفجار حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (12: 00 ت.غ)، قبل ساعة من الموعد المقرر لبدء مسيرة في منطقة باجور القبلية، الواقعة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، حسب ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية.
ويقول مسؤولو الصحة أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لأن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
ونظم المسيرة جمعية علماء الإسلام (JUI)، وهي شريك ائتلافي في الحكومة الباكستانية.
وقال قائد الشرطة المحلية ناصر ساتي، للصحفيين، إن "الانفجار، وهو الرابع في أقل من 3 أسابيع في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد، يبدو أنه تفجير انتحاري".
وأكد الدكتور فيصل كمال المسؤول الصحي بالمنطقة للصحفيين بأنه "تم نقل أكثر من 40 جثة إلى المستشفى الحكومي المحلي".
كما أصيب مصور من محطة جيو نيوز المحلية بجروح خطيرة.
وأرسلت السلطات المختصة مروحيات لنقل المصابين بجروح خطيرة إلى العاصمة بيشاور ومستشفيات أخرى.
بدوره، ندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالحادث، ووجه قوات الأمن إلى "بذل كافة الجهود اللازمة لتقديم الإرهابيين المتورطين في الانفجار إلى العدالة".
وأظهرت لقطات بثتها محطة سما نيوز المحلية عمال الإنقاذ وهم يحملون الجثث والمصابين إلى سيارات الإسعاف فيما تصاعدت أعمدة الدخان.