أكد فهمي شاهين عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، على ضرورة تدويل قضية الأسرى وحمايتهم وصولاَ لضمان الافراج عنهم، باعتبار ذلك إحدى الأولويات الوطنية.
جاء ذلك خلال إلقاءه كلمة موحدة باسم القوى السياسية والفعاليات الوطنية في حفل تكريم عمداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ذويهم في محافظة الخليل.
وقال شاهين، يقول: إن أي جهد فلسطيني لا يمكن أن يكون ذا فعالية ومثمراً في مجابهة الاحتلال ومخططاته التصفوية، دون شرط الوحدة كقانون للانتصار على المحتل، ويجب ان لا تتكرر خيبات الأمل، فاليوم وأكثر من أي وقت مضى يجب الارتقاء الى مستوى تضحيات شعبنا وحجم التحديات الماثلة أمامه، عبر إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة، تقوم عناصرها الأساسية على استنهاض عوامل القوة الفلسطينية وتحديد الأولويات الوطنية لشعبنا، ووضع آليات شاملة لمجابهة ومقاومة الاحتلال، وعلى استعادة مكانة منظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله، وجبهة وطنية عريضة يجب ان تضم الجميع على قاعدة إنهاء الانقسام، والالتزام في الرؤية السياسية والاجتماعية والديمقراطية التي تضمنها إعلان الاستقلال، وبمتطلبات الشراكة الوطنية وأسسها العمل الجبهوية، وتطبيق جميع قرارات المجلسين الوطني والمركزي.
وأضاف أن اجتماع الحوار الوطني للأمناء العامين في مصر، هو الاختبار العملي للبرهنة على تحمل مقتضيات المسؤولية الوطنية بعيداً عن أية اعتبارات وتأثيرات أخرى.
وختم شاهين كلمته بتوجيه التحية إلى جميع شهداء شعبنا وأسراه وأسيراته في سجون وباستيلات الاحتلال، مؤكداَ على الوفاء لتضحياتهم وللأهداف التي ضحوا أو أسروا من أجلها، والمضي قدما من أجل الإفراج عنهم.
وكان الحفل الذي أقيم بتنظيم من النضال الشعبي ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، أختتم بتقديم دروع تكريمية لذوي الأسرى من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
