ندد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” بشدة بما وصفه "قمع أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس" للمسيرات الشعبية السلمية التي خرجت في أغلب مناطق قطاع غزة احتجاجا على الأوضاع المعيشية الصعبة وأزمة الكهرباء والغاز وللمطالبة "برفع الحصار الإسرائيلي الظالم وبإنهاء الانقسام البغيض واحترام الحريات العامة والخاصة للمواطنين."
وقال "فدا" في باين صحفي إن "استخدام أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس القوة لتفريق المتظاهرين ما أدى لإصابة عدد من المواطنين العزل بما في ذلك مراسل تلفزيون فلسطين وليد عبد الرحمن أمر مرفوض ومدان بشدة وهو مخالف لكل الأعراف والقوانين خاصة القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال."حسب البيان
وأضاف "فدا" أنه" يضم صوته إلى أصوات المواطنين المحتجين ويؤكد على مطالبهم ويقف إلى جانبها ويشدد على ضرورة وجود وقفة فلسطينية جادة لدراسة سبل مواجهة الأزمة المعيشية الصعبة التي يعانون منها أو على الأقل التحفيف منها وضرورة إنهاء الانقسام الذي ألحق أفدح الأضرار بالموقف الفلسطيني وضرورة تدخل المجتمع الدولي لرفع الحصار الإسرائيلي الظالم. "كما قال
وختم "فدا" بيانه بالتأكيد على" حق المواطنين بالتظاهر السلمي وحقهم في الاحتجاج تعبيرا عن أهدافهم المطلبية وعلى ضرورة احترام الحريات العامة والخاصة سيما حرية التعبير والحق في التجمع والتظاهر السميين، وشدد على رفضه لأي شكل من أشكال التهديد أو استخدام القوة بحق المتظاهرين السلميين ورفضه المطلق وتحريمه لأية اعتقالات تجري على خلفية سياسية."