أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت عن عزم تل أبيب بناء سياج أمنيّ فاصل على الحدود مع الأردن، لمنع محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية.
جاء ذلك بحسب ما قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم، الإثنين.كما ورد في تقارير عبرية.
وخلال الاجتماع، قال غالانت: "تعتبَر إيران والمنظمات الإرهابية، بمثابة نقطة ضعْف، وتوجِّه العديد من الموارد هناك، لغرض توجيه الهجمات".كما قال
وأضاف: "نحن ندرك زيادة تورط إيران والمنظمات الإرهابية في محاولات نقل الأسلحة والمعرفة (المتعلّقة بتصنيع السلاح) إلى الضفة".
وتابع: "بالنظر إلى المستقبل؛ نعتزم إقامة ’عائق’ على الحدود مع الأردن أيضًا".
وتأتي أقوال غالانت فيما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، بالكشف عن "إحباط" محاولة تهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية في منطقة الأغوار، جنوبي البلاد، الأسبوع الماضي، وُصفت بأنها "كبيرة واستثنائية".
وفتح الشاباك وقيادة المنطقة الوسطى التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمسؤولة عن جميع الوحدات والفرق التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة القدس، تحقيقا بشأن عملية التهريب المزعومة.
وحظرت الرقابة الإسرائيلية نشر تفاصيل التحقيق في الحادث، وهو أمر غير مألوف في محاولات التهريب السابقة؛ كما أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تزال تفرض تعتيما إعلاميا حول التفاصيل، بما في ذلك طبيعة العملية والمحتويات المهربة؛ فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية كانت تستهدف نقل الأسلحة المهربة إلى "المنظمات الإرهابية في يهودا والسامرة"، على حد تعبيرها، في إشارة إلى فصائل ومجموعات المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.
وفي وقت سابق اليوم، تسلل 7 أشخاص إلى المناطق الإسرائيلية الواقعة على الحدود الأردنية، وقد هرع جنود من الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث، وتمكنوا من اعتقال 5 أشخاص. في غضون ذلك ، تم إعلان حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة. بينما أفضت التحقيقات إلى أن اثنين من المتسللين قد تمكنوا من العودة إلى الأراضي الأردنية، بحسب ما أفاد موقع "واللا" الإخباري.