أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ "العمليّة الفدائيّة في مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أرضنا السليبة، تعبير عن وعي الإنسان الفلسطيني بأرضه وهويته وحقيقة الصراع القائم مع العدو دفاعًا عن الوجود والأرض، وهو ما جسده الفدائي الشهيد مهند المزارعة (20 عاماً) بكل بطولة وجسارة."
وشددت الجبهة في بيان لها أنّ" المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح والعمل الفدائي، تمثل الأداة المثلى لمواجهة العدو الصهيوني، وأن العمليات البطولية النوعية في قلب التجمعات الاستيطانية هي الرد الفلسطيني الذي يؤكد استحالة حصول الغزاة الصهاينة على الأمن حتى في أكثر مستوطناتهم تحصينًا."
ودعت الجبهة "جماهير شعبنا، إلى الاستمرار في تجسيد الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني، والوعي لكل المخططات والممارسات التي تعمل على تمزيق وحدة شعبنا واستنزافه، مؤكدة على ضرورة التكاتف الوطني في ساحات المواجهة وخنادقها، من أبناء شعبنا بكافة انتماءاتهم."
وأكدت الجبهة أنّ" الوحدة والمقاومة هي خيار شعبنا الذي عبر عنه، وسيستمر في السير عليه وصولاً لهزيمة العدو الغازي وانتزاع حقوق شعبنا المشروعة، وأن شعبنا لن يعجز أبدًا عن تطوير الوحدة الميدانية لبناء الوطنية الوحدوية التي يجابه بها العدو في كل الميادين."