نصر الله يدعو إلى "وقف فوري" للاشتباكات بـ"عين الحلوة"

حسن نصر الله.webp

دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، يوم الثلاثاء، إلى الوقف "الفوري" للاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

والسبت، بدأت الاشتباكات في المخيم، بين مجموعات إسلامية وقوات الأمن التابعة لحركة "فتح" عقب عملية إطلاق نار استهدفت الناشط الإسلامي محمود أبو قتادة، ما أدى إلى إصابته بجروح، وفقا لوكالة الإعلام اللبنانية الرسمية.

وقال نصر الله، في خطاب متلفز: "يجب وقف الاقتتال في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال ولا يجوز أن يستمر لأن تداعياته سيئة على الفلسطينيين وجنوب لبنان".

وأضاف: "ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم، ونحن نوجه النداء للجميع في المخيم لوقف الاشتباكات".

وناشد كل من يستطيع الضغط من أجل وقف القتال أن يفعل ذلك "حرصا على عدم سفك المزيد من الدماء".

والثلاثاء، تجددت الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بين مجموعات إسلامية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة "فتح" .

وبحسب وكالة "الأناضول"، تجددت الاشتباكات بعد انتهاء الاجتماع بين مسؤولين فلسطينيين ولبنانيين في دار الفتوى في مدينة صيدا برئاسة مفتي لبنان سليم سوسان.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في بيان لها مساء أمس الاثنين، أن المواجهات في مخيم عين الحلوة أسفرت عن مقتل 11 شخصاً وجرح 40 آخرين، فيما تضررت مدرستان تابعتان لها، بينما اضطر أكثر من 2000 شخص إلى مغادرة المخيم، هرباً من الاشتباكات.

ويعد "عين الحلوة"، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تقدر إحصاءات غير رسمية سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة.

ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الأناضول