قال مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي "كلنا قد سمع بالحادث الأليم والفاجعة المحزنة التي حصلت دولة باكستان الشقيقة حيث استُهدِف تجمع لجمعية علماء الإسلام في باجور بباكستان بعنفٍ وتفجير وظلمٍ وعدوان وبغيٍ على الآمنين المطمئنين."
وأضاف في بيان صحفي "إننا في مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي نؤكد أن مثل هذه الأعمال أعمال إفسادٍ وتخريبٍ وبغيٍ وعدوان ، وهي خارجةٌ عن تعاليم الدين بعيدةٌ عن توجيهاته الكريمة وهداياته القويمة ودلالاته المباركة . "
وتابع :"إن من يتأمل هذه الأعمال الإجرامية يجد أنها في كل جانب من جوانبها مخالفةٌ لتوجيهات الدين بعيدةٌ عن حِكَمه وأحكامه وقيَمه وآدابه ، إن هذه الأعمال أعمال إجرامٍ وظلمٍ وبغيٍ وعدوان ، وإن فاعلي هذه الجريمة النكراء لم يرحموا أنفسهم ولم يتعاملوا معها بالعدل والرحمة قبل أن يتعاملوا بذلك مع الآخرين حيث يقول عزوجل:"وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ" (البقرة :205)".
وقال "فكانت هذه الفاجعة فاجعة للمؤمنين كلِّهم في كل مكان أرَّقت مضاجعهم وأحزنت خواطرهم وكدّرت صفوهم فماذا يريد هؤلاء ؟ ماذا يريد هؤلاء المعتدون ؟ ماذا يريد هؤلاء البغاة المجرمون ؟".
وختم "إننا في المجمع الدعوي نتوجه ببالغ التعازي إلى باكستان الشّقيقة وجمعيّة علماء الإسلام، ورئيسها فضيلة الشيخ فضل الرحمن حفظه الله ورعاه كما نعزي أسر الشهداء ونتمنى من الله السلامة للجرحى ولكافة المسلمين."