عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طواقم الإعمار والترميم من استكمال أعمالهم في المسجد الأقصى صباح الأربعاء.
وحضرت قوة من الاحتلال إلى مكان عمل الطواقم التي كانت تشرعُ في أعمال الترميم ومنعتهم من مواصلة عملهم بالقوة.
المختص في الشأن الإسرائيلي أمجد شهاب أكد أن المسجد الأقصى بحاجة إلى ترميم وإعادة صيانة لكثيرٍ من مرافقه، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعمّد عدم ترميم المسجد الأقصى وتركه للتهالك.
وأوضح أنه إن لم يتم التدخل الجاد لترميم الأقصى فالمزيد من الأحجار ستسقط، مبينًا أن الحفريات في محيط وأسفل المسجد الأقصى هي سبب رئيسي لسقوط الحجارة.
من جانب شدد الباحث والناشط المقدسي راسم عبيدات أن المسجد الأقصى يتعرض لخطر حقيقي من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الساعية لفرض مخططاتها الاستيطانية.
وبين أن الاحتلال يسعى لفرض سيادته الوهمية على المسجد الأقصى المبارك.
ويواصل الاحتلال منع أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك أو إجراءها في ظل رقابةٍ شديدةٍ، في خطوة من شأنها أن تهدد المسجد الأقصى المبارك، وسقوط مزيدٍ من الأحجار كما انهار حجر من قبة الصخرة الأسبوع الماضي.
واقتحم عشرات المستوطنين، يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.