كشفت قناة كان العبرية، يوم الأربعاء، النقاب عن هجرة عشرات الأطباء الإسرائيليين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية التعديلات القضائية.
ووفقاً للقناة العبرية، أعرب مدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان توف، عن قلقه من التقارير عن نية أطباء ومختصين كبار في القطاع الصحي ترك البلاد للعمل في الخارج، علما بأن جهاز الصحة يعاني في الأصل نقصا في عدد الأطباء.
وأضاف بار سيمان توف، انه يتم حاليا دراسة الوضع وتقييمه من أجل نقل الموقف الى المسؤولين في الحكومة.
وقال رئيس نقابة الأطباء، بروفسور تسيون حغاي، إن الأطباء يعتبرون ذخرا للدولة ويجب الاصغاء لاحتياجاتهم ومطالبهم من اجل تشجيعهم على البقاء في البلاد.
من ناحيته أخرى، كشفت القناة "12" منذ يومين أن عدداً من الأطباء الذين أعلنوا نيتهم ترك البلاد بسبب "التعديلات القضائية"، قد تلقوا عروضاً مغرية للتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل هناك.
وحسب التقرير الذي بثته القناة، فقد "بدأت جهات رسمية في الإمارات العربية المتحدة الاتصال بالأطباء الإسرائيليين لأول مرة، وعرضت عليهم الانتقال إليها".
وينتظم آلاف الأطباء الإسرائيليين في مجموعة عبر تطبيق "واتساب"، أطلقوها قبل نحو أسبوع، مباشرة بعد تصديق الكنيست على قانون إلغاء "حجة المعقولية".
ووفقاً للتقرير، بدأ أطباء في المجموعة بتلقي عروض من دول خليجية بشروط عمل "مغرية وجذابة"، ومن بين الجهات التي أرسلت العروض "مستشفيات ومنظمات طبية في الإمارات والبحرين ودول أخرى في المنطقة".