واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الخميس، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدد من المواطنين في هجوم للمستوطنين على مركباتهم في برقة وسيلة الظهر، واعتقل الاحتلال 28 مواطنا، كما جدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك.

إصابات في الخليل وجنين وغزة

أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات بيت أمر والسموع وبيت أولا في محافظة الخليل.

وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن مواجهات اندلعت في منطقة مثلث العين خلال حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال في بيت أمر، أطلقت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، والصوت، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق.

وفي جنين، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية طورة جنوب غرب جنين.

وأفاد رئيس مجلس قروي طورة، طارق قبها بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وفي غزة، أصيب  صياد برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي، قبالة شاطئ بحر المدينة.

وأفادت لجان الصيادين، بإصابة صياد بعيار ناري من زوارق الاحتلال غرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

اعتقال 28 مواطنا

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات واسعة طالت 28 مواطنا من الضفة، غالبيتهم من محافظة الخليل.

ففي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال حكم صدقي سليم، وعمرو جهاد سليم، والشقيقين مصعب وصائب وائل شماسنة، من بلدة جيوس.

ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سلطان أحمد محمود خلف، وهلال محمد لطفي خلوف، وعلي نايف سمارة، وعلي جمال خلوف، وأصيل بسام عتيق، من بلدة برقين، والأسيرين المحررين خالد صالح حسين أبو زينة (62 عامًا) من مخيم جنين وباسم حمدان بني عودة من بلدة طمون، أثناء تواجدهما بمنزل داخل البلدة.

ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن سلامة سليم أزعر من قرية قبلان.

ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال طارق جمال أبو مارية (32 عاما)، ومحمد عز الدين أبو مارية (37 عاما)، وزين جواد بحر (25 عاما)، وزين جمال مقبل (24 عاما)، ويوسف أحمد صبارنة (38 عاما)، ويزن وهيب اخليل (14 عاما)، وأحمد كريم اخليل (17 عاما)، وحسن وليد صبارنة (18 عاما)، ومحمد نظام اخليل (21 عاما)، وعبد الله محمد صبارنة (23 عاما)، وعلاء وشقيقه قسام غازي عادي (22 و17 عاما)، ومحمد محمود بحر (26 عاما)، ومهدي محمد أبو مارية (18 عاما)، من بلدة بيت أمر، ونور محمد مفلح الزعارير من السموع، ومحمد علي محمود السراحين من بيت أولا.

اقتلاع أشتال زيتون غرب بيت لحم وتجريف أراض غرب الخليل

اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات أشتال الزيتون، في بلدة بتير غرب بيت لحم.  

وأفاد الناشط في مجال مقاومة الجدار والاستيطان في بتير عمر القيسي ، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت منطقة "الضبعة" شرق البلدة، وشرعت بتجريف قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 4 دونمات، واقتلعت عشرات أشتال الزيتون منها، وهي تعود للمواطن مازن أبو نعمة.

وفي الخليل، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  قطعة أرض في "خلة طه" جنوب غرب الخليل، لإقامة برج عسكري.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال جرفت قطعة أرض كانت قد استولت عليها الأسبوع الماضي، لإقامة برج مراقبة عسكري، قرب مستوطنة "نجاهوت" المقامة على أراضي المواطنين في  غرب بلدة دورا جنوب الخليل.

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل مدينة أريحا الجنوبي.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت دخول المركبات إلى المدينة عبر الحاجز المذكور.

وأضافت المصادر أن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال انتشرت في المكان، بالتزامن مع إدعاء الاحتلال بتعرض مركبة للمستوطنين لإطلاق نار قرب مفترق مستوطنة "متسبيه يريحو" المقامة على أراضي المواطنين جنوب أريحا.

مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين غرب نابلس وسيلة الظهر  جنوب جنين

هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب بلدتي برقة شمال غرب نابلس، وسيلة الظهر جنوب جنين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، قرب بلدة برقة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، الأمر الذي أدى إلى تضرر بعضها.

كما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.

المستوطنون يقتحمون الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات الاقصى، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية.