دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يوم الخميس، ببراءته من التآمر على المؤسسات الأميركية، بعد يومين من اتهامه بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ومثل الملياردير الجمهوري أمام محكمة فدرالية تقع على مقربة من مبنى الكابيتول الذي اقتحمه أنصار له في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
وحددت المحكمة الفيدرالية موعد جلسة الاستماع القادمة لترمب في 28 من الشهر الجاري.
وترمب متهم بالتخطيط مع ستة آخرين لم تذكر اسماؤهم، لقلب نتيجة الانتخابات، وهذه القضية هي الأخطر من بين ثلاث قضايا جنائية تهدد بعرقلة محاولته العودة إلى البيت الأبيض.
وكان ترمب قد وصل في وقت سابق إلى مقر المحكمة في العاصمة واشنطن، حيث كانت بانتظاره حشود من الصحفيين، وسط انتشار مكثف من عناصر الشرطة.
ويعتبر ترمب المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب لجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية.