اتهمت عائلة الأسير المحرر حازم الفاخوري، مساء الجمعة، مجموعة مسلحة من المخابرات الفلسطينية بمهاجمة مركبته ومنزله في الخليل، مشيرة إلى أن الفاخوري "تعرض لاعتداء تسبب بإصابته برضوض، إلى جانب تضرر مركبته ومنزله".

ولم تعقب الجهات المختصة، فيما قالت الكاتبة والباحثة السياسية لمى خاطر إن" ما حدث من الاعتداء على منزل زوجي عربدة وعنجهية".

وأوضحت خاطر أن "مجموعة هاجمت منزلنا واعتدت علينا بأمر من ضابط في مخابرات السلطة ". كما قالت

وأضافت: "لن نسكت على اعتداء بعض المسلحين والمليشيات على منزلنا، ولن نخضع لضباط التنسيق الأمني وسنتحرك قانونيا وعشائريا ضد هذا الاعتداء الآثم"، مبينة أنه سيتم تقديم شكوى ضد المعتدين على منزل زوجها.كما قالت

وأشارت إلى وجود حالة سخط غير مسبوقة للاعتداءات على الطلبة في جامعة الخليل"، وأردفت: "كل عائلات الخليل أصدروا بيانات استنكار وقاموا بخطوات لرفض ما يجري في جامعة الخليل".

وكان مسلحون بالخليل قد اقتحموا مساء الجمعة، منزل الأسير المحرر حازم الفاخوري ، واعتدوا عليه  أمام زوجته الكاتبة لمى خاطر وبناته .

و قالت حركة حماس في بيان " إن الاعتداء الآثم الذي تعرّض له الأسير المحرر حازم الفاخوري في منزله بالخليل مساء اليوم ، أمام عائلته وزوجته الكاتبة لمى خاطر، وكسر يده وتحطيم مركبته، على أيدي قوة من أجهزة أمن السلطة، انتهاك فاضح، وإمعان في الخروج عن قيم وأخلاق شعبنا، تتحمل مسؤوليته رئاسة السلطة." كما قالت

وقال عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران: "إن الاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة خنجر مسموم في صدر الوحدة الوطنية".

وشدّد بدران على "رفض وإدانة اعتداءات أجهزة السلطة على رموز شعبنا الفلسطيني، معتبرا أنها محاولة لحرف بوصلة شعبنا."

وأكد أن "الإجراءات الأمنية لن تتمكن من إضعاف مقاومة شعبنا، مشيرا إلى أن الحاضنة الشعبية ملتفة حول خيار المقاومة وتحتضن المقاومين وتحميهم."

وشدد على أن "المقاومة بالضفة متصاعدة وتتسع جغرافيا يومًا بعد يوم، وبندقيتنا موجهة فقط نحو الاحتلال، وسنصعد مقاومة المحتل."

وأشار بدران إلى" وجود إجماع شعبي وفصائلي وعشائري برفض وتجريم الاعتقال السياسي، موضحا أنه تم إجراء العديد من الاتصالات لوقف الانتهاكات وخاصة ما حدث في جامعة الخليل."