أسفرت الأمطار الغزيرة التي تهطل منذ أسبوع على شمال الصين عن عشرة قتلى إضافيين على الأقل، يوم السبت، وتسببت بفقدان 18 شخصا في إقليم خبي المتاخم لبكين.
وكانت إدارة الأرصاد الجوية في بكين، قد أعلنت مؤخرا، أن الأمطار التي ضربت العاصمة الصينية كانت الأشد منذ بدء عملية التسجيل قبل 140 عاما.
وقد تأثرت مناطق بأكملها شمال الصين بالأمطار الغزيرة التي كانت بحجم تاريخي، وشهدتها بكين، والمناطق المحيطة بها، حيث تسببت في فيضانات كبيرة، وأضرار جسيمة، وتم اجلاء أكثر من 600 ألف شخص في باودينغ الواقعة في مناطق تعتبر معرضة للخطر.
وقالت بلدية المدينة في بيان، إن أكثر من مليون شخص من بين مليون ونصف في المدينة، تضرروا من سوء الأحوال الجوية.
في بكين ومنطقتها الكبرى، تتواصل عمليات التنظيف بعد هطول أمطار هي الأشد غزارة منذ سنوات، ما أدى إلى تدمير بنى تحتية فيما غمرت المياه أحياء بأكملها.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت يوم أمس الجمعة ان الكوارث الطبيعية خلفت 147 قتيلا، أو مفقودا في البلاد في تموز/ يوليو.
من جهتهم، يؤكد العلماء أن هذه الظواهر الطبيعية تفاقمت بسبب التغير المناخي.