إنهاء الاعتقال السياسي للطلبة ومحاسبة المعتدين على الطالبات
أعلن الطلبة المعتصمون في جامعة الخليل مساء السبت، تعليق اعتصامهم الذي استمر لأربعة أيام داخل الجامعة، بعد وعود من الهيئة المستقلة ومجلس أمناء الجامعة بتحقيق كافة مطالبهم.
وقال الناطق باسم الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل أحمد الشريف، إن "تعليق الاعتصام جاء بعد اجتماع ضم الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ونقابة العاملين ومجلس اتحاد الطلبة والأطر الطلابية في الجامعة، والتوقيع على ميثاق شرف تعهدت خلاله الهيئة بالعمل على عدم المساس بأي طالب على خلفية العمل النقابي."
وأضاف الشريف أن "مطالبهم الرئيسية تركز على محاسبة المعتدين على طالبات الجامعة، وإنهاء الاعتقال السياسي الالتزام بما يصدر عن لجنة التحقيق في أحداث الجامعة."
وشدد الناطق باسم الكتلة، على "جهوزيتهم للعودة إلى الاعتصام مرة أخرى، إذا لم تحقق مطالبهم وخاصة وقف الاعتقال السياسي. "
ونص ميثاق الشرف الذي وقع خلال الاجتماع اليوم، على "احترام نتائج لجنة التحقيق الصادرة عن مجلس أمناء جامعة الخليل، والمحافظة على النسيج الاجتماعي فيها."
كما أكد على إدانة "الاعتقال السياسي، وخاصة للطلاب على خلفية العمل الطلابي والنقابي في الجامعات الفلسطينية وكافة أرجاء الوطن".
وشدد الميثاق على "حرية العمل النقابي والطلابي داخل حرم الجامعة، وفقاً للنظام الخاص بمجلس اتحاد الطلبة."
واتهمت الكتلة الإسلامية عناصر أمن بزي مدني بالاعتداء على طالبات الكتلة الإسلامية وصحفيين يوم الخميس الماضي، وذلك خلال وقفة أمام الجامعة رفضًا للاعتقال السياسي.
وأدانت عائلات وعشائر الخليل الاعتداء على بناتهم، وقالت إنها "ستلاحق المعتدين قانونياً وعشائرياً".
وأكدت عائلات الطالبات المعتدى عليهن أنها "ستتخذ الخطوات العشائرية والقانونية لملاحقة المعتدين"، وحمَلت إدارة جامعة الخليل "مسؤولية الفشل في احتواء الموقف الذي أدى إلى هذا الاعتداء الخطير".