القادم أخطر

هيئة مقدسية تدعو لصحوةٍ حقيقية إزاء ما يتعرض له الأقصى من مخططات تهويدية

.

أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي أن الرباط في الأقصى هو إعلان من المقدسيين أنهم يرفضون اقتحام الأقصى وتدنيسـه.

وأشار إلى أن الاحتلال يتعمّد إبعاد المرابطين والتنكيل بهم وفرض غرامات مالية باهظة عليهم.

وبين أن هدف الاحتلال من الإبعاد هو تفريغ المسجد الأقصى من أهله لتسهيل اقتحامات المستوطنين.

وكشف أن القادم سيكون أخطر بكثير على المسجد الأقصى داعيًا لصحوة حقيقية من الجميع.

وتواصلت الدعوات المقدسية لنصرة المسجد الأقصى المبارك اليوم السبت، والتصدي لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين المستمرة، لا سيما عند حائط البراق، الذي يتعرض لمخططات تهويد كبيرة.

وشددت الدعوات على أن حائط البراق وقف إسلامي ويتحدى انتهاكات المستوطنين، الذين يتعمدون إحداث أصوات صاخبة عنده، ويؤدون طقوساً تلمودية تضايق المصلين في المسجد الاقصى.

ولفت مراقبون في مدينة القدس المحتلة إلى أن المستوطنين وسلطات الاحتلال تتعمد تخصيص صلاتي المغرب والعشاء، لتنفيذ الانتهاكات عند حائط البراق.

يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه الدعوات للحشد والرباط في الأقصى، ضمن جهود التصدي لمخططات المستوطنين وتدنيسهم للمسجد.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة