أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة «وحدة الساحات» واستشهاد رفيقها حسن منصور أحد مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم» بياناً، قالت فيه، «رغم المجازر والجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته ولا سيما المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال معركة «وحدة الساحات» وقصف وتدمير منازل أهله، إلا أن القطاع سيبقى صامداً وسيكسر حلقات حصاره ويستعيد حريته باعتباره جزء أصيل من الشعب والجغرافية الفلسطينية ويشكل وحدة إقليمية واحدة مع الضفة والقدس وأراضي الـ48 والشتات».
وأكدت الجبهة أنها ستبقى وفيّة لدماء أبنائها الشهداء وصون تضحياتهم والسير على خطاهم حتى انجاز الحرية والعودة وتقرير المصير.
وأضافت الجبهة أن «شعبنا موحد في كافة ميادين ومواقع النضال كما أكدته وحدة الساحات ووحدة الجبهات ورسمه البرنامج الوطني المرحلي»، مشددة أن شعبنا سيواصل نضاله وتضحياته، وحسم خياراته أن المقاومة الشاملة بكل أشكالها هي خياره الوحيد لكنس الاحتلال والاستيطان وإنجاز حقوقه الوطنية.
ودعت الجبهة لرسم إستراتيجية كفاحية شاملة تطوّر من المقاومة الشعبية والمسلحة وترقى لمستوى التحديات واستحقاقات المرحلة وتجمع بين كافة أساليب النضال الوطني تحت راية البرنامج الوطني (البرنامج المرحلي).
وختمت الجبهة بيانها بالدعوة لرسم آليات مؤسساتية لتجسيد وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة القضية ووحدة النضال، بما يحقق فعلاً شعار وحدة ساحات العمل وجبهات النضال في أراضي الـ67 + 48 + بلدان الشتات، وبما يعيد الاعتبار للبرنامج الوطني (البرنامج المرحلي)، البرنامج الوحيد الصالح لتأطير نضالنا الوطني التحرري في المرحلة التاريخية الراهنة التي تجتازها الحركة الوطنية.