أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، العثور على جثمان العامل المفقود من القاطرة الغارقة إثر تصادم مع ناقلة السبت، في القناة شرقي البلاد.
جاء ذلك في بيان للهيئة مساء الأحد، وسط تواصل إجراءات انتشال القاطرة الغارقة، لليوم الثاني على التوالي.
وقال رئيس الهيئة، الفريق أسامة ربيع، في البيان ذاته: "نجاح جهود فريق الإنقاذ البحري في العثور على جثمان السيد موسى العامل المفقود من طاقم القاطرة الغارقة (فهد) واستخراجه من المياه ثم نقله المستشفى للانتهاء من الإجراءات اللازمة لتسليم الجثمان إلى ذويه".
وأضاف أن" غطاسي الهيئة تمكنوا من العثور على الجثمان في كابينة المعيشة الخاصة بالقاطرة الغارقة وذلك أثناء قيامهم بمسح كبائن القاطرة الغارقة ومنطقة الحادث على عمق 24 مترا من خلال مجموعات غطس متتالية".
وأشار إلى أن "جهود فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة نجحت في إنقاذ 6 من طاقم القاطرة المكون من 7 أفراد وتم نقل المصابين إلى المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية"
وأضاف: "تم السماح لـ 5 أفراد بالخروج من المستشفى أمس، فيما لا يزال أحد أفراد الطاقم بالمستشفى تحت الملاحظة".
والسبت، أعلن ربيع في بيان، غرق القاطرة "فهد"، إحدى القاطرات التابعة لهيئة قناة السويس في الكيلو 51 (شرق) إثر تصادمها مع الناقلة "CHINAGAS LEGEND".
وأوضح البيان أن "التصادم وقع خلال عبور الناقلة مع القاطرة (فهد) ضمن قافلة الجنوب، في رحلتها القادمة من سنغافورة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت ترفع علم هونج كونج".
وأشار إلى أن هذا التصادم أدى إلى "حدوث فتحات في جسم القاطرة ودخول المياه إلى متنها، ثم غرقها".
ويبلغ طول الناقلة 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدما، وحمولة كلية 52 ألف طن، وفق بيان الهيئة السبت.
وقناة السويس التي تعتبر من أهم القنوات والمضائق في العالم، هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر.