نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل حول الخطة متعددة السنوات الجديدة والتي تحمل إسم "ميزات" (معالوت بالعبرية).

وقال المتحدث في بيان ، مساء الاثنين، :"عقد الاثنين يوم لمنتدى كبار قادة الجيش والذي تناول موضوع "الأشخاص في الجيش الإسرائيلي " كجزء من بلورة الخطة متعددة السنوات الجديدة - "ميزات" (معالوت).

وأضاف : وقد وقع الاختيار على اسم "ميزات" باعتباره رمزًا لعملية تسلق يجري في إطارها الصعود المستمر من مرتبة إلى الأخرى لبلوغ قمم وتسجيل أرقام قياسية جديدة. حيث تعكس عملية التسلق المرتبطة بالانتقال التدريجي والديناميكي بين المراحل كون الخطة مرحلة أخرى وهامة في تطور بناء قوة الجيش الإسرائيلي .

وحسب المتحدث : ستركز الخطة بشكل رئيسي على مجندي الجيش الإسرائيلي - إبقاء الأشخاص من ذوي الصفات الجيدة وأكثرهم جودة والأفضل على مدار فترة طويلة - فهم الذين سيتيحون إنجاز الجيش الإسرائيلي لمهامه على المدى البعيد.كما قال

وأضاف :يشمل الرمز عددًا من الدوائر التي تمثل ساحات نشاط الجيش الإسرائيلي في دوائر القتال. لدى الدائرة زاوية تبرز نحو الشرق، والتي تمثل التركيز في مواجهة إيران. الدوائر تمثل الاستجابة بزاوية 360 درجة في مواجهة سيناريو الساحات المتعددة.

كما وترمز الدوائر الثلاث إلى ثلاث أهم خصائص لبناء القوة للقتال ألا وهي المعرفة والدقة والقوة.كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

ووفقا للمتحدث : فقد حدد رئيس الأركان الإسرائيلي 4 مواضيع رئيسية تتناولها الخطة متعددة السنوات:

1. الأشخاص والجيش-المجتمع - دولة إسرائيل ستكون قادرة على مواجهة تحدياتها فقط إذا "اختار خير الناس وأنسبهم مواصلة الخدمة القيمة". إن" نموذج جيش الشعب هو العامل الرئيسي الذي يتيح جودة الجيش الإسرائيلي البشرية ويشكل جزءًا لا يتجزأ من هويته." كما جاء في البيان

2. إيران وتعدد الساحات - الواقع الأمني يحتم على الجيش الإسرائيلي رفع جاهزيته في مواجهة التهديد الإيراني والمتعدد الساحات. الخطة ستتناول تطوير القدرات في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية والدفاع والهجوم.كما ورد في البيان

3. المناورة وحماية الحدود - إنجاز "مهمة الدفاع عن دولة إسرائيل". سيعمل الجيش الإسرائيلي على تحسين التدريب وعلى تعزيز الجاهزية لإطلاق مناورة من خلال التعاون بين الأذرع المختلفة.

4. الثقافة العملياتية والتنظيمية - الجيش الإسرائيلي ملزم بالنهوض بقادة الجيش من الشباب، وتعزيز شعورهم بالمسؤولية والعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الثروة البشرية بشكل ناجع. ستتناول الخطة زيادة كفاءة المنظومة التنظيمية العسكرية بكافة مكوناتها، من أجل تحسين أداء الجيش في المجالات المختلفة.حسب البيان