بلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري، أكثر من (4400) فلسطيني/ة، بينهم (619) طفلًا، و(78) من النساء، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ (1978) أمر.حسب نادي الأسير الفلسطيني

وشكّلت جريمة الاعتقال الإداريّ الشّاهد الأبرز على استمرار تصاعد عمليات الاعتقال وما يرافقها من جرائم، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من (1200) معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.

وأكّد نادي الأسير أنّ عمليات الاعتقال شكّلت وما تزال أبرز السّياسات الممنهجة التي تنفّذها سلطات الاحتلال بشكل يوميّ، والتي تشهد تصاعد لافت منذ العام المنصرم، ليس فقط بمستوى الأعداد وإنما بمستوى الجرائم الممنهجة والثابتة التي ترافق عمليات الاعتقال، والتي يحاول الاحتلال من خلالها تقويض أي حالة نضالية متصاعدة.