أطلقت مجموعة من المؤسسات والمنظمات المناصرة للحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية، حملة تطالب بإغلاق جمعيات في ولاية نيويورك تجمع التبرعات لدعم الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتأتي الحملة التي تحمل اسم "ليس على حسابنا"، دعما لمشروع القرار مقدم إلى كونغرس ولاية نيويورك يطالب بإغلاق تلك الجمعيات باعتبارها تموّل منظمات استيطانية تمارس جرائم ضد الشعب الفلسطيني، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وتشمل الحملة جدولة أربعة لقاءات مع السناتور كريستين غونزاليس وعضو البرلمان زهران ممداني وهما من تقدما بمشروع القانون، والاتصال الهاتفي مع ناخبي ولاية نيويورك لمطالبتهم بدعوة ممثليهم في برلمان الولاية للتصويت لصالح القانون.
وتقوم الحملة كذلك بالحشد الجماهيري لأنصار الحق الفلسطيني للتواجد في قاعة البرلمان مطلع الشهر المقبل خلال مناقشة مشروع القانون والتصويت على إقراره.
فعاليات احتجاجية تطالب شركة "أمازون" بالانسحاب من عقد مع جيش الاحتلال
هذا ونظمت حملة "لا لتكنولوجيا الابارتهايد" في الولايات المتحدة الأميركية، وقفة احتجاجية داخل المؤتمر السنوي لمساهمي شركة "أمازون AMAZON" الذي عقد مؤخرا في مدينة سياتل بولاية واشنطن.
وطالب العشرات من أنصار الحق الفلسطيني خلال الوقفة مساهمي شركة "أمازون" بالتدخل لدى إدارة الشركة لدفعها لاتخاذ قرار بالانسحاب من عقد وقعته بالشراكة مع شركة "غوغل" مع وزارة الجيش الإسرائيلية، يشمل نقل قاعدة بيانات جيش الاحتلال الاسرائيلي للتكنولوجيا السحابية واستخدام أنظمة متطورة لمراقبة أبناء الشعب الفلسطيني وتنفيذ جرائم بحقهم.
وأفادت الحملة في بيان صدر عنها، بأن أكثر من 10 آلاف أميركي وقعوا عريضة موجهة لإدارة الشركتين تطالبهما بالانسحاب من العقد الإسرائيلي.
وفي ذات السياق، نظم عمال شركة "أمازون" مؤخرا، وقفة احتجاجية في مدينة سياتل، احتجاجا على دعم إدارة شركتهم لنظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي .