ذكرت القناة 12 العبرية بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير منع عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي من لقاء أسرى فلسطينيين اعتقلوا جراء أحداث برقة برام الله، التي قام خلالها مستوطن بقتل الشاب الفلسطيني قصي معطان.
وجاء ذلك حسب القناة العبرية، خلافًا للموافقة الممنوحة لأعضاء الكنيست من اليمين.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، رفضت الشرطة الإسرائيلية، طلبًا لعضو الكنيست أحمد الطيبي، للقاء 5 أسرى فلسطينيين، اعتقلوا على خلفية المواجهات في قرية برقة شرق رام الله مساء الجمعة، والتصدي للمستوطنين.
وقالت الصحيفة "إن بن غفير، أبلغ الطيبي أن موقف الشرطة الإسرائيلة هو أنه لا يمكن السماح بزيارتهم في الوقت الحالي لأنهم في التحقيق."
وتقول الصحيفة، إن المنع تم رغم أنه سمح لأعضاء كنيست يهود من الائتلاف الحكومي بزيارة يحيئيل إندور المستوطن الذي أطلق النار على الشهيد قصي معطان.
وردًا على ذلك قال الطيبي، "لقد تم إنشاء نوعين من أعضاء الكنيست، اليهود الذي يتمتعون بالحصانة والحقوق، والعرب بدون حقوق، وهذا دليل آخر على أن هناك مفوض تابع لوزير عنصري يدعم الإرهابيين". في إشارة لـ بن غفير.