قال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن شخصين قتلا يوم الأربعاء في اشتباكات بين أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة وسكان بلدة مسيحية اندلعت بعد أن حاصر سكان شاحنة انقلبت.
وأضاف المصدران أن الاشتباكات وقعت بالقرب من بلدة الكحالة الجبلية. وقال مصدر إن الجيش اللبناني طوق الشاحنة التي لم يعرف محتواها.
وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية بأنه " تم رفع الشاحنة في الكحالة عبر آلية تابعة للجيش اللبناني".
وحسب مراسل "الجديد": "الشاحنة تابعة لحزب الله وليست المرة الاولى التي تعبر مثل هكذا شاحنات من الكحالة ومن غير المعروف طبيعة حمولتها، فيكا عناصر الجيش تمنع الصحافة وأهالي المنطقة من الاقتراب.
وذكرت القناة بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تابع ملابسات حادثة منطقة الكحالة مع قائد الجيش العماد جوزيف عون وطالب بضرورة الإسراع في التحقيقات الجارية.
وقال ميقاتي :" ندعو للهدوء وانتظار نتائج التحقيق بحادث إطلاق نار في منطقة الكحالة أسفر عن مقتل شخصين".
وذكر بيان لأهالي الكّحالة بأن مسلّحين أطلقوا النار على أهالي الكحالة ما أدى الى مقتل شاب "واتخذنا قراراً بإبقاء قطع الطريق بالاتجاهين".
وأصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بيان جاء فيه :"أثناء قدوم شاحنة لحزب الله من البقاع الى بيروت انقبلت في منطقة الكحالة وفي ما كان المعنيون بإيصالها يقومون بإجراء الاتصالات لطلب المساعدة ورفعها من الطريق لمتابعة سيرها الى مقصدها".
وأضاف البيان :" تجمع عدد من المسلحين من المليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على افراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها، حيث بدؤ برمي الحجارة اولا ثم باطلاق النار مما اسفر عن إصابة أحد الاخوة المولجين بحماية الشاحنة وتم نقله بحال الخطر الى المستشفى حيث استشهد لاحقا. "
وتابع البيان " وقد حصل تبادل لاطلاق النار مع المسلحين المعتدين، في هذه الاثناء تدخلت قوة من الجيش اللبناني ومنعت هؤلاء المسلحين من الاقتراب من الشاحنة أو السيطرة عليها. ولا تزال الاتصالات جارية حتى الآن لمعالجة الاشكال القائم".