نظمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان يوم الخميس، لقاء حواري بعنوان ” القيود المفروضة على حرية عمل الجمعيات الخيرية “، وذلك بالتعاون مع جمعية النمط الخيرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، استهدف اللقاء 25 مشارك/ة من ممثلين عن جمعيات خيرية في مدينة رفح، وذلك من أجل مناقشة القيود التي تفرضها السلطة التنفيذية على حرية عمل الجمعيات الخيرية.
يأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع ممول من HET ACTIE FONDS . لتسليط الضوء على الإجراءات والقيود الجديدة لتنفيذ أنشطة الجمعيات ولا سيما التصريح والإذن المسبق لتنفيذ أنشطة الجمعيات واعتبرها مخالفة للقوانين الفلسطينية ومعايير حرية العمل الأهلي.
افتتح اللقاء الأستاذ / فادي أبو غنيمة، مرحباً بالحضور، وقدم نبذة عن عمل مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وبرامجها والأهداف التي تسعى لها وتطرق إلى عمل مؤسسة الضمير خلال السنوات الماضية للدفاع عن الحق في حرية تشكيل الجمعيات.
فيما قدم المحامي محمد البردويل مداخلة حول أهم التحديات والمعيقات التي تواجه عمل الجمعيات الخيرية في قطاع غزة، منوها إلى مدى قانونية القيود والإجراءات الغير قانونية التي تفرضها السلطة التنفيذية على الجمعيات والمتمثلة في الإذن المسبق لتنفيذ أنشطة الجمعيات من ورش عمل واجتماعات وخالفتها للقانون الاجتماعات العامة وقانون الجمعيات والهيئات الخيرية الفلسطيني كما يعتبر تقيد للعمل الأهلي في قطاع غزة، كما تطرق إلى الحقوق التي كفلها قانون الجمعيات واللائحة التنفيذية لحرية عمل الجمعيات في تنفيذ أنشطتها وإدارة اعمالها.
وقد تخلل اللقاء العديد من النقاشات والمداخلات التي أغنت المواضيع المطروحة حيث أجمع المشاركون على أهمية احترام سيادة القانون وقانون الجمعيات من قبل السلطات الحاكمة، كما عبرت النقاشات عن الحاجة لإعطاء الحرية الكاملة للجمعيات في تنفيذ أنشطتها.
