• متابعة: صبا العنزي

انتشرت أخيرا في مواقع التواصل صور ومقاطع مسجلة تظهر عبارات وصور مناهضة للتطبيع ومساندة للقضية الفلسطينية في أنحاء من الرياض وجدة ومدينة تبوك السعودية

وتظهر المقاطع علم السعودية بجانب علم فلسطين وعلم إسرائيل الممزق وعبارات على الجدران الموت لإسرائيل

ونشر حساب "مع فلسطين" في تطبيق تيك توك بعض من هذه الصور والمقاطع

https://www.tiktok.com/@with_palestinee

 وتأتي هذه الفعاليات في غضون الحديث حول انضمام المملكة العربية السعودية لمحادثات السلام مع إسرائيل وتوقيع تطبيع العلاقات معها، الأمر الذي يقابل برفض كبير ورد من قبل الشعب السعودي والعربي ككل.

وتكثفت في الآونة الأخيرة الأصوات المنادية بمقاطعة الدول المطبعة كي تتراجع عن خطوتها وتوحيد المواقف في الوطن العربي والإسلامي من أجل المضي قدما بحل القضية الفلسطينية بعيدا عن التجاذبات السياسية في ظل صعود أغلب التيارات المتطرفة في المشهد السياسي الإسرائيلي واكتساح الساحة والاعتداءات اليومية للمستوطنين على الشعب الفلسطيني الأعزل وتدنيس قدسية المسجد الأقصى. ورجح محللون أن النشاطات الشعبية التي تقوم بها الشعوب العربية هي نابعة من إحساس عميق لكره الاحتلال واعتداءاتها المتكررة على المقدسات.

وظهرت في السنوات الماضية أصوات تطالب بالمصالحة مع إسرائيل ونسيان الماضي وطي صفحة القتال والتضحيات ولكن ما أوقف هذه الموجة هي بالأساس صعود التيار المتطرف الإسرائيلي والذي لا ينهي يومه إلا بعملية قتل أو اعتداء على الناس والمقدسات في فلسطين والجدير بالذكر استمرار البعض بالتصفيق والدعوة للمصالحة وبناء شرق أوسط جديد الأمر الذي قوبل برفض كبير لدى شعوب المنطقة.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت