أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن تعليق خطواتها ضمن معركة "نفير الأحرار" بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال.
وقالت اللجنة في بيان صحفي :" بعد حماقة "بن غفير" وأدواته من استهدافٍ واعتداءٍ على أسرانا في سجن النقب، ما استدعى وقفة مجموع الأسرى على قلب رجلٍ واحد في مواجهة هذا الاعتداء، لا سيما جاهزية مجاميع الأسرى لمواجهة هذا الصلف بالإضراب المفتوح عن الطعام، فإن حراكنا الأخير ومساندة شعبنا بطرقٍ مختلفة أوصلتنا لنتائج مرضية، ما دفعنا إلى تعليق خطواتنا اليوم الجمعة 18/8/2023م الساعة 06:00 مساءً، مع متابعتنا لتنفيذ ما توصلنا إليه على أرض الواقع، مع تأكيدنا على جاهزيتنا لاستئناف حراكنا إذا ما استدعى الأمر ذلك، مستندين بعد الله على شعبنا وقواه الحرة. "
وصرح مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة قائلا: "نوجه التحية لأسرانا الأبطال في كافة السجون الذين واجهوا العدوان الوحشي بجهوزية عالية وقرار موحد."
وأضاف :"إن الجهوزية الدائمة والقرار الموحد لقيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ساهمت في وضع حد مبكر لتمادي إدارة السجون واتساع عدوانها على الأسرى".
وقال القدرة: "إدارة سجون الاحتلال أُجبرت على وقف عدوانها الوحشي، تحسبًا للغضب الشعبي وخوفًا من ردة فعل المقاومة، وهذا حصن الأسرى وسندهم في كل المعارك".
وتابع :"نؤكد على أن أي عدوان على الأسرى سيجابه ببرنامج نضالي واسع يدعمه كافة أطياف الشعب الفلسطيني ومقاومته المسلحة".
وقال "آن للأسرى أن ينعتقوا ويحرروا من الأسر وعلى جميع الساحات العمل ليل نهار لاسنادهم وتحريرهم".
وكان قد أفاد مكتب إعلام الأسرى، مساء الجمعة، عن تقدم في الحوارات الحاصلة بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط ترقب صدور بيان من الحركة الأسيرة الفلسطينية.
وكانت تقارير أفادت بأن الأسرى في سجون الاحتلال قرروا تعليق إضرابهم عن الطعام بعد تعهد الاحتلال بإعادة الأسرى المنقولين من سجن النقب ووقف كافة عمليات النقل التعسفي والأعمال الاستفزازية .
في حين أفاد مكتب إعلام الأسرى عن الحركة الأسيرة بأن صعوبات تواجه الحوار بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال مما ينذر بفشل الحوار ولازال الأسرى مستمرون..
يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال وقواتها القمعية، نفّذت عدوانا على الأسرى في سجن (النقب) أمس الخميس، وعلى إثره أعلن مئات الأسرى استعدادهم لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام.