النزيل محكوم بالإعدام

الهيئة الدولية (حشد) تطالب النيابة العامة بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات وفاة النزيل نصر أبو العيش

أعلن إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية بقطاع غزة، يوم الأحد، عن وفاة النزيل (ن، ع) 67 عاماً فجر اليوم في مستشفى الشفاء بعد نقله من مركز تأهيل وإصلاح مدينة غزة في ساعة متأخرة الليلة الماضية، وهو يعاني من أمراض القلب.

وقال البرزم في تصريح قتضب "إن النزيل محكوم بالإعدام، وقد تم توقيفه في عام 2015."

وقالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إنها " تتابع بقلق شديد وفاة النزيل نصر أبو العيش 67 عاماً في مستشفى الشفاء، بعد نقلة من مركز تأهيل وإصلاح مدينة غزة إثر تدهور مفاجئ على وضعه الصحي، مساء امس السبت حيث توفي في المستشفى صباح اليوم الأحد الموافق 20/8/2023م علماً بأنه موقوف منذ عام 2015، ومريض بالقلب ."

فيما تشير المعلومات المتوفرة لدي الهيئة من العائلة بوجود تقصير في تقديم الخدمة الطبية كون النزيل كان يعاني من امراض في القلب وكانت حالته الصحية في تراجع مستمر، وان العائلة سبق لها وان تقدمت بطلب للأفراج الصحي عنه الا ان طلبها قوبل بالرفض.

وأعلنت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) عن أسفها مجدداً لتكرار وفاة موقوفين أثناء الاحتجاز، فهذه الحالة الرابعة هذا العام، مؤكدة على أن "حياة الموقوفين في مراكز التوقيف والسجون هي مسؤولية وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المكلفة، وفقاً لنص المادة (7) من قانون رقم (6) لسنة 1998 بشأن مراكز الإصلاح والتأهيل".
 
وطالبت النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات وفاة الموقوف المذكور، والتحقق بأن الإجراءات الصحية التي تمت في التعامل معه ملائمة، ونشر النتائج على الملأ.

كما طالبت بضرورة بالمراجعة الشاملة لمدي توفر وجودة الخدمات الصحية داخل أماكن مراكز الإصلاح والتأهيل في قطاع غزة لضمان الوصول إلى نتائج تضمن عدم تكرار تلك الحوادث.

وأكدت على ضرورة قيام النيابة العامة والقضاء والمجلس التشريعي والمكلفين بأعمال الرقابة الدورية على مراكز التوقيف ومراكز الصلاح والتأهيل، بغية التأكد من سلامة ظروف التوقيف والاحتجاز، وانسجامها مع أحكام القوانين الوطنية والدولية لحقوق الإنسان