ذكر موقع "واي نت" العبري، يوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي لا زال يواصل البحث عن منفذ عملية إطلاق في حوارة والتي أدت لمقتل مستوطنين مساء أمس.
وبحسب الموقع العبري، فإن هناك تقدم في مستوى التحقيقات والمعلومات الاستخباراتية، لكن لم يتم بعد القبض على المنفذ.
وادعى الموقع، أن العملية حاليًا تتركز في قرية عقربا لوجود معلومات تشير لوجود المنفذ فيها.
وسمح بالنشر الليلة الماضية، أن القتيلان هما من مدينة أسدود.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار التي نفذت أمس السبت، في بلدة حوارة جنوب نابلس وأدت لمقتل مستوطنين، قبل أن ينجح منفذها بالانسحاب من المنطقة.
وبحسب قناة ظكريشت كان" العبرية، فإن المنفذ وصل بمسدس إلى مكان مغسلة المركبات وأطلق النار من مسافة صفر تجاه المستوطنين بما لا يقل عن 5 رصاصات.
وبينت القناة، أن الجيش الإسرائيلي يركز تحقيقاته في كيفية معرفة المنفذ أن المتواجدين داخل المغسلة هم من المستوطنين.
فيما ذكر تقرير آخر للقناة، أن المستوطنين تجولا في نابلس منذ ساعات الصباح وكان الكثير من سكان بلدة حوارة يعرفان أنهما يهوديان، ويبدو أن المنفذ علم بذلك وقام بقتلهما.
فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن المنفذ معروف للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وكذلك لأجهزة الأمن الفلسطينية، لكن لم يتم تحديد مكانه.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمنع أي أعمال انتقامية من قبل المستوطنين.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت أنه أوعز بزيادة العمليات الدفاعية وحماية الطرق الاستيطانية والمستوطنات، والعمل على الوصل للمنفذ.
فيما ذكر موقع "واي نت" ، أن منفذ العملية أطلق النار مستغلاً أصوات الغسيل، الأمر الذي أعاق سماع الجنود الإسرائيليين في أقرب نقطة من سماعهم لإطلاق النار.
ووفقًا لموقع "واي نت" ، فإنهما قدما إلى حوارة لإصلاح المكيف الخاص بمركبة تعود لهما، وعندما اقتربا من الانتهاء ومغادرة المكان، اقترب منهما مسلح وأطلق النار تجاههما من مسافة صفر.
