حكومة الاحتلال تشن حملة تحريض ضد الأجهزة الأمنية بهدف عرقلة عملها وإضعاف قدرتها

 أكد المفوض السياسي العام الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، إن "الادعاءات التي روجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس، حول اختراق حركة "حماس" للأجهزة الأمنية ما هي إلا محاولة بائسة لممارسة المزيد من التهديد والضغط على الأجهزة الأمنية."

وأضاف دويكات في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، يوم الثلاثاء، أن هذه الادعاءات تهدف إلى عرقلة عمل الأجهزة الأمنية وإضعاف قدرتها، وهي محاولة إسرائيلية للتغطية على جرائمها الفظيعة التي ترتكبها بحق شعبنا والمتمثلة في إرهاب المستوطنين، وسرقة الأراضي لبناء المستوطنات، والاعتقالات العشوائية، وسياسة هدم المنازل على رؤوس سكانيها.

ولفت إلى أن حملة التحريض التي تشنها حكومة اليمين المتطرف، تأتي في الوقت الذي تقوم به السلطة الوطنية بأداء دورها الوطني في تعزيز مقومات الحياة لشعبنا، وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على شعبنا منذ عشرات السنوات.

وأشار دويكات إلى أن هذه الأفعال والجرائم كانت سببا لكل ما يدور من أحداث داخل هذا الوطن الذي يعاني من البطش والظلم والاضطهاد على مدار أكثر من سبعة عقود