توعدت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة، يوم الأحد، إسرائيل بالرد "بقوة وحزم" في حال مساسها بـ"قيادة المقاومة".
وقالت حركة "حماس" إنه "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجَه بقوة وحزم".
واعتبرت أن "تهديدات (رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين) نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة".
بدورها، حذرت حركة "الجهاد الإسلامي"، إسرائيل من "اغتيال قادة المقاومة".
وقال المتحدث باسم الحركة، مصعب البريم: "المقاومة تتعامل بجديّة مع تهديدات الاحتلال، وأي معركة قادمة ستشهد تطورا ستردع الاحتلال".
بينما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "ما يردع هذا العدو المجرم عن أيّ جريمةٍ بما في ذلك استهداف قادة المقاومة، هو المزيد من المقاومة".
وأضافت في بيان أن "قوى المقاومة تنظر لكل اعتداءٍ من قبل العدو على شعبنا باعتباره موضع للرد ولحسابٍ طويلٍ سيدفع العدو ثمنه عاجلا أو آجلا".
من جانبه، قال المتحدث باسم لجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم: "هذا العدو سيدفع ثمن أي جريمة أو حماقة يرتكبها بحق قادة المقاومة".
وفي كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية في وقت سابق الأحد، هدد نتنياهو، قادة حركة حماس بدفع "الثمن كاملا"، معتبرا أن إسرائيل تواجه "موجة من الإرهاب من الداخل والخارج".
وقال نتنياهو "إنه (العاروري) يعرف جيدا سبب اختبائه هو وأصدقاؤه.. في حماس يدركون جيدا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) في غزة وفي أي مكان آخر".
والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن العاروري أحد المسؤولين في "حماس" قد يكونون على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.