عم الإضراب الشامل، يوم الإثنين، مدينة سخنين داخل أراضي الـ48، احتجاجا على جريمة قتل الشاب علي خير الله أبو صالح، ورفضا لتفشي العنف والجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن ردع الإجرام المنظم والمجرمين.
وكانت بلدية سخنين واللجنة الشعبية في المدينة، قد ناشدتا، يوم أمس، أهالي سخنين بـ"الالتزام بالإضراب العام، وإطلاق صرخة مدوية في المظاهرة بوجه عصابات المجرمين، والشرطة الإسرائيلية المتخاذلة، لوضع حد لما آلت إليه أوضاع البلدات الفلسطينية عامة، وسخنين خاصة، ومحاولة منع الجريمة القادمة".
وقد أُغلقت الشوارع الرئيسة في سخنين، يوم أمس، ورُفعت لافتات كُتبت عليها شعارات استنكار وشجب للجرائم، تعبيرا عن غضبهم إزاء تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن مواجهة الإجرام المنظم بعد مقتل الشاب أبو صالح.
ومنذ مطلع شهر آب/ أغسطس وإلى الآن، قُتل 20 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتُكبت بالمجتمع الفلسطيني داخل أراضي عام الـ48، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة.
وبمقتل الشاب أبو صالح، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتُكبت في المجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري وإلى الآن، 149 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.