نظمت " هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم قلقيلية والقوى الوطنية والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى" وقفة جماهيرية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء وشهداء الحركة الاسيرة، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام والاسرى المرضى، وذلك اليوم امام مبنى بلدية قلقيلية وسط مدينة قلقيلية.
وتأتي هذه الوقفة تزامنا مع اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب والكشف عن مصير المفقودين.
وشارك في الوقفة اللواء حسام ابو حمدة مسير اعمال محافظة قلقيلية، ورئيس بلدية قلقيلية فيصل شريم، ومدير نادي الاسير لافي نصورة، ومدير هيئة الاسرى والمحررين نائل غنام، وايمن هزاع مدير مديرية رعاية اسر الشهداء والجرحى، وممثلين عن حركة فتح والقوى الوطنية، وممثلو المؤسسات المدنية والعسكرية وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة واسرى محررون وعائلات الشهداء والاسرى.
وعبر اللواء ابو حمدة عن فخره واعتزازه بشهداء الشعب الفلسطيني الذين قدموا الغالي والنفيس لينعم شعبنا بالحرية والاستقلال، وقال " ان ما يقوم به الاحتلال من احتجاز لجثامين الشهداء يمثل جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي والانساني، ويأتي في اطار امعان الاحتلال بجرائمه وتوغله على شعبنا الفلسطيني؛ وهذا يتطلب رص الصفوف وتغليب وحدتنا الداخلية وتوسيع خيار المقاومة الشعبية"، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في استرداد جثامين شهدائه ليدفنهم بكرامة وعزة تليق بالشهداء، داعيا المؤسسات الدولية والمؤسسات الحقوقية ان تؤخذ دورها وان توقف الاحتلال عن انتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الراسخة.
من جهته قال لافي نصورة متحدثاً باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، ان الهدف الأساسي لاحياء هذا اليوم هو تسليط الضوء على قضية جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، والمطالبة بإلزام حكومة الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، من أجل تمكين ذويهم من تشييعهم ودفنهم وفقا لتقاليدنا وشعائرنا الدينية، وبما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية، مضيفاً ان الحركة الوطنية التي قاتل شهدائنا تحت رايتها ملزمة اخلاقياً ووطنياً بأن تسعى من أجل تحريرهم بكل الطرق من مقابر الأرقام وثلاجات الموت.
وفي كلمته عن القوى الوطنية وجه عادل اللوباني التحية لشهداء الشعب الفلسطيني الذين سقطوا من اجل ان تبقى مسيرة شعبنا مستمرة، مؤكدا المضي على عهد الشهداء حتى تحقيق الحلم بالحرية والاستقلال، ودعا الى وحدة الشعب الفلسطيني ضمن برنامج وطني موحد لمقاومة الاحتلال وثنيه عن انتهاكاته بحق شعبنا.
وتلت ثريا ابو حامد بيان الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى اسرائيل، والذي يستنكر انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا، ويؤكد الوفاء للشهداء والتمسك بالاهداف التي قضوا من اجلها، مشيرة الى ان هنالك 142 شهيدا في الثلاجات، و256 شهيدا في مقابر الارقام، و75 مفقودا حسب سجلالت الحملة الوطنية، ومن بين المحتجزة جثامينهم 11 اسيرا، و14 طفلا و5 نساء.