معتصم حمادة: أدعو المؤتمر الفلسطيني – الأوروبي لنصرة الأسرى لتبني قضية الشهداء المحجوزة جثامينهم لدى الاحتلال

thumbnail_معتصم حمادة.jpg

دعا معتصم حمادة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المؤتمر الفلسطيني – الأوروبي لنصرة الأسرى الفلسطينيين، لتبني قضايا الشهداء المحجوزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان معتصم حمادة يتحدث إلى الإذاعة العربية في العاصمة الإيرانية طهران، وقال رداً على سؤال: إن قوات الاحتلال وهي تحتجز جثامين شهداء شعبنا، إنما تحاول أن تعاقب شعبنا، بطريقة فاشية، بعيداً عن كل مظاهر الإنسانية ومعانيها، لأننا شعب أخذ على نفسه، منذ أكثر من 100 عام، مقاومة المشروع الصهيوني الاستعماري الغربي، والدفاع عن أرض وطنه حرة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في هذا السياق، إلى أوسع حملة وطنية، لتظهير قضية الشهداء المحجوزة جثامينهم، للكشف عن الوجه القبيح لدولة الاحتلال، واقترح في هذا السياق، على المؤتمر الفلسطيني – الأوروبي لنصرة الأسرى، إلى تبني قضية جثامين الشهداء المحجوزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، ونقل قضيتهم إلى الرأي العام الأوروبي، كما كان قد نجح في نقل قضية الأسرى الفلسطينيين إلى أنحاء أوروبا.

كما دعا معتصم حمادة الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات (B.D.S.) إلى تبني قضية الجثامين المحجوزة لدى قوات الاحتلال، وبعضها ما زال محجوزاً منذ حوالي خمسين عاماً فيما يسمى «مقبرة الأرقام» في شمال فلسطين المحتلة.

كما دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، المؤسسات الحقوقية الرسمية والأهلية، وكافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، إلى إدراج قضية جثامين الشهداء على جدول أعمالهم، وتقديمها إلى الرأي العام العالمي، باعتبارها واحدة من الجرائم ضد الإنسانية، التي تصر على ارتكابها دولة الاحتلال، غير عابئة بالقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان، تدعمها الولايات المتحدة في جرائمها، وتشجعها بذلك على المضي في ارتكاب المجازر ضد شعبنا على مساحة الأرض الفلسطينية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - دمشق