أصيب ضابط وثلاثة من جنود الاحتلال إسرائيليين، الليلة، بتفجير عبوة ناسفة استهدف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام المنطقة الشرقية لنابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة ضابط وثلاثة من جنوده بجروح متفاوتة، جراء تفجير مسلحين عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوات الاحتلال خلال تأمين اقتحام المستوطنين.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور آثارا لانفجار شديد وتصاعد للدخان جراء تفجير العبوة الناسفة من قبل المقاومين، فيما سمع صراخ جنود الاحتلال.
وأعلنت مجموعات “عرين الأسود” أن العبوة التي انفجرت بجنود الاحتلال في نابلس زرعها الشهيد عايد القني من عرين الأسود، وأوقعت إصابات محققة في جنود الاحتلال.
وارتقى الشهيد القني من بلدة كفر قليل بنابلس، أمس الأربعاء، بانفجار خلال الإعداد والتجهيز لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية، وقالت “عرين الأسود” إنه أحد أبطال الإعداد والتصنيع في مجموعاتها.
وتصدى المسلحون لاقتحام قوات الاحتلال بالاشتباكات وتفجير العبوات الناسفة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة استهدف خلالها الشبان آليات الاحتلال بالزجاجات الحارقة.
واقتحمت عشرات الآليات العسكرية وقوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية بمدينة نابلس من حاجز بيت فوريك، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، كما ودفعت بتعزيزات عسكرية للمدينة.
وأصيب 94 مواطنا بغاز ورصاص الاحتلال خلال المواجهات في محيط قبر يوسف شرق نابلس، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأطلق المسلحون ، فجر الخميس، النار على جنود وآليات الاحتلال، وألقوا عبوات ناسفة محلية الصنع، في محيط مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس.