الصحة تتبلغ رسمياً من باستشهاد المواطن داود عبد الرازق درس

الشهيد داوود عبد الرازق فايز.jpg

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إبلاغها رسمياً من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد المواطن داود عبد الرازق درس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب بيت سيرا قضاء محافظة رام الله والبيرة.

وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أنها تبلغت رسميا من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد المواطن درس، وهو من مخيم دير عمار، غرب رام الله.

يذكر أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب درس بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز "مكابيم" العسكري، قرب مستوطنة "مودعين"، المقامة على أراضي بيت سيرا، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة مستوطنين، ومن ثم اعتقلته ونقلته بمركبة إسعاف إسرائيلية، ليعلن لاحقا عن استشهاده.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، أن القتيل في عملية الدهس التي وقعت عند حاجز بيت سيرا غربي رام الله، من جنوده.

وأشار ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن جنديين آخرين أصيبا في عملية الدهس، إلى جانب مستوطنين آخرين.

وبين أن قواته اقتحمت منزل منفذ العملية داود فايز من سكان دير عمار في رام الله.

وقتل جندي إسرائيلي، وأصيب 5 آخرون بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، في عملية دهس، نُفِّذت يوم الخميس، عند حاجز بيت سيرا قرب رام الله بالضفة الغربية، فيما استشهد المنفذ برصاص الاحتلال.

وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيجري تقييما للوضع الأمني ​​مع رؤساء الأجهزة الأمنية للاحتلال في مقرّ وزارة الأمن والجيش في تل أبيب.

وقام فلسطيني يستقل شاحنة كبيرة بدهس 6 جنود ومستوطنين على حاجز "مكابيم" قرب رام الله، أحدهم في حالة حرجة، أعلن عن مقتله لاحقا، والآخر في حالة خطيرة، و4 في حالة طفيفة، وقد تم إطلاق النار على المنفذ على حاجز آخر بعد مطاردته، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة.

ودخل منفذ العملية داوود عبد الرازق فايز، ويبلغ من العمر 41 عاما، وهو من سكان بلدة دير عمار قرب رام الله، إلى حاجز "حشمونائيم" سيرا على الأقدام في الساعة 6:00 صباحا للعمل في إسرائيل بتصريح عمله، كما كان يفعل كل صباح من أجل العمل في إسرائيل. علما بأن السيارة التي استخدمها في عملية الدهس لم تكن سيارته، بل مركبة إسرائيلية تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية.

وفي السياق، أصيب شخص بالرصاص والعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي، بلدة ومخيم دير عمار غربي رام الله، مسقط رأس منفذ عملية الدهس.

وداهمت قوة إسرائيلية بلدة ومخيم دير عمار غربي رام الله، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

واندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية وعشرات المواطنين الذين رشقوها بالحجارة.

وذكرت مصادر محلية أن القوات داهمت عددا من منازل المواطنين، وشرعت في عملية تحقيق ميداني مع عدد من السكان.

وقالت مصادر طبية إن فلسطينيا أصيب بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق خلال الاقتحام.

وكانت وسائل الإعلام العبرية قد ذكرت أن منفذ العملية يدعى داوود عبد الرازق فايز، وهو في الأربعينات من عمره، ومن بلدة دير عمار قرب رام الله، ويحمل تصريح عمل داخل إسرائيل.

وأفاد الموقع الإلكتروني لـ"صحيفة يديعوت أحرونوت" بأن 6 جنود ومستوطنين أصيبوا بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة في عملية الدهس.

ووصل إلى عملية الدهس وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي توعد الفلسطينيين قائلا: "سنسحق الإرهاب ونستعيد الأمن"، مضيفا "أصبحنا كل يوم ندفن إسرائيليين، يجب أن نغير هذا القدر". بينما قرر وزير الجيش، يوآف غالانت، رفع حالة التأهب في الضفة بعد سلسلة عمليات منذ أمس الأربعاء.

كما وصل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، إلى مكان عملية الدهس، علما بأن الحديث يدور عن رابع عملية في أقل من 24 ساعة في مناطق مختلفة بالضفة، والتي أسفرت عن إصابة 15مستوطنا وجنديا بجروح متفاوتة.

ونقل الموقع الإلكتروني لـ "صحيفة يديعوت أحرونوت"، عن المتحدث باسم "نجمة داوود الحمراء" قوله، إن "إحدى الإصابات حرجة جدا، والأخرى خطيرة، و4 إصابات طفيفة في عملية الدهس".

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتصب عن "تحييد" منفذ عملية الدهس، بإطلاق النار عليه قرب مكان العملية× قبل أن يُعلن عن استشهاده.

وبحسب المتحدث العسكري، فإن سائق الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس فر باتجاه حاجز "حشمونائيم"، حيث تم إبلاغ حراس الأمن بالمكان بتوجهه إليهم واستنفروا في المكان واستعدوا لإطلاق النار عليه و"تحييده" عند وصوله إليهم، ومحاولته استكمال عمليته هناك.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن قوات الجيش أطلقت النار تجاه فلسطيني نفذ عملية دهس قرب بيت سيرا، وقامت بـ "تحييده"، عند حاجز "حشمونائيم".

وتأتي هذه العملية في أقل من 24 ساعة على تنفيذ عملية الطعن بمدينة القدس، والتي أدت إلى إصابة مستوطن، قبل أن يستشهد المنفذ.

وسبق ذلك، إصابة فلسطيني بجروح حرجة، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، بزعم تنفيذه عملية دهس قرب مدينة الخليل، حيث تم اعتقاله جريحا.

ومنذ صباح أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس، سجلت عدة عمليات بالضفة أبرزها عملية دهس جنوب الخليل، أصيب فيها جندي وأصيب منفذها، وعملية طعن بحي المصرارة بالقدس وأعلن عن إصابة مستوطن، واستشهاد المنفذ، وانفجار عبوة ناسفة وإصابة 4 جنود للاحتلال بنابلس، وإصابة جندي في بلدة كفر دان قضاء جنين، مقتل جندي وإصابة 6 مستوطنين وجنود بعملية دهس غربي رام الله.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله