ذكرت قناة 12 العبرية بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتخوف من تزايد أعداد الهجمات الفلسطينية خاصة مع قرب فترة الأعياد اليهودية، وفي ظل استمرار حالة التوتر الأمني، وقرارات الوزير المتطرف إيتامار بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين
وبحسب القناة العبرية، فإنه سيتم رفع حالة التأهب القصوى خشية من هجمات جديدة تشهدها مناطق الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن هناك زيادة في التحذيرات من عمليات قريبة.
وتبدأ الأعياد اليهودية في غضون أسبوعين، والتي ستشهد في بعضها اقتحامات شخصيات سياسية إسرائيلية للمسجد الأقصى.
وقالت قناة كان العبرية، إن الشرطة الإسرائيلية رفعت درجة التأهب والاستنفار للقصوى في مدينة القدس .
وأكدت القناة، أن قرار الشرطة الإسرائيلية رفع درجة التأهب يأتي عشية الأعياد اليهودية.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يحضر عشرات آلاف المستوطنين للقدس ولاقتحام الأقصى والاحتشاد عند حائط البراق.
وبحث الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، يوم السبت، مع نائب رئيس حركة "حماس"، صالح العاروري، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، الأوضاع في فلسطين وخاصة الضفة الغربية.
وحسب بيان صدر عن حركة "حماس"، استعرض اللقاء الذي جرى في العاصمة اللبنانية بيروت، "آخر المستجدات والتطورات السياسية خصوصا في فلسطين".
وقال البيان إنه "جرى خلال اللقاء تقييم مشترك للوضع في الضفة الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها، وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة".
وأضاف أنه "تمّ التأكيد على الموقف الثابت والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني واحتلاله وغطرسته".
وتطرق اللقاء، وفق البيان، إلى "أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات المقاومة، خصوصا في فلسطين ولبنان لمتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية واتخاذ القرار المناسب".
والأحد الماضي، هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قادة حركة "حماس" بدفع "الثمن كاملا"، معتبرا أن إسرائيل تواجه "موجة من الإرهاب من الداخل والخارج"، وأن "العاروري يعرف جيدا سبب اختبائه هو وأصدقاؤه".
وأضاف نتنياهو: "في حماس يدركون جيدا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) في غزة وفي أي مكان آخر".
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن العاروري يمسك بخيوط العمليات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية.