قُتل الشيخ سامي عبد اللطيف أمام مسجد قباء في كفرقرع، يوم السبت، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، حسب ما أفاد موقع "عرب ٤٨".
وذكر الموقع بأن "الجريمة وقعت أثناء خروج الشيخ من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفرقرع بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، تعرض الضحية لجريمة إطلاق نار، وأصيب خلالها بجروح بالغة وأعلن لاحقًا عن وفاته".
ويُشار إلى أنه مساء أمس الجمعة، قتل شاب وفتى (14 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت في منطقة الحوارنة بمدينة كفر قرع، مساء الجمعة.
والضحيتان هما الشاب فؤاد نبهان نصر الله من قلنسوة وشقيق زوجته الفتى محمد مصطفى عربيد من كفر قرع، وعُلم أن الأول احتفل بزفافه في شهر أيار/ مايو الماضي بينما الأخير كان طالبا في الصف التاسع.
وكان والد الفتى الضحية قد أصيب مطلع شهر آب/ أغسطس الماضي بجريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مبنى البلدية، والتي راح ضحيتها الفتى ليث عربيد.
تأتي هذه الجريمة بعد أقل من 14 ساعة من القتل المزدوج الذي حصل مساء أمس الجمعة في كفرقرع، وكانت هذه الجرائم بعد يوم واحد من ارتكاب جريمتين منفصلتين الأولى في حيفا أسفرت عن مقتل نور (تاليا) عفيف ريان من بلدة كفر برا بالأصل، والأخرى في الفريديس والتي أسفرت عن مقتل الشاب أحمد عفيف مرعي.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي في البلاد (فلسطينيي الداخل) منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 158 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
وتحولت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
يأتي ذلك، وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.