أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، عن اعتقال ثلاثة نشطاء في حركة حماس من بينهم قيادي في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.
وقال ناطق بسم جيش الاحتلال في بيان :"في نشاط مشترك لوحدة دوفدفان ولواء غولاني وحرس الحدود بتعاون استخباري دقيق من جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي تم اعتقال ثلاثة نشطاء في حماس وهم: عبدالله حسن محمد صبيح وورد الشريم ومعتصم جعايصة.كما عثرت القوات على سلاح من نوع M16 يتبع لاحد المطلوبين."
وتابع قائلا :"خلال النشاط تم رصد مطلوبين مسلحين هربوا من المبنى حيث أطلقت القوات النار نحوهم ورصدت الاصابة. كما ردت القوات نحو عدد من المسلحين في المنطقة."
وزعم جيش الاحتلال بأن "عبدالله حسن محمد صبيح من برقين من نشطاء حماس تصرف كمطلوب على خلفية دوره في سلسلة عمليات اطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وسيارات مفخخة ونوايا للتعامل مع قذائف صاروخية. "
وأضاف :"أما ورد الشريم من جنين تورط في عمليات اطلاق نار وأعمال مسلحة اخرى مع عبدالله صبيح وأخرون."
وتابع :"كما تورط المطلوبون في الاونة الاخيرة في نشاطات مسلحة وعنيفة وواسعة من بينها عمليات اطلاق نار وعبوات وعمليات أخرى."
وقال :"تم تحويل المعتقلين للتحقيق في جهاز الشاباك. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا."
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 فلسطينيين بعد أن أصابهم باستخدام طائرة انتحارية من طراز "ماعوز" فجرها قربهم عند محاولتهم الفرار بمركبة.
وأشار إلى أن المعتقلين الثلاثة أصيبوا وأحدهم بحالة خطيرة ونقل للعلاج من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي:" المعتقل عبدالله صبيح من برقين في جنين هو من جهز وحاول تفجير المركبة المفخخة عند حاجز دوتان قبل أشهر".
فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الطائرة الانتحارية فشل تفجيرها ولكنها بفعل اصطدامها بالمركبة أصيب مجموعة من المسلحين الفلسطينيين قبل اعتقالهم.
وادعت أن المعتقلين هم من نشطاء كتيبة "العياش" ويقفون خلف 6 محاولات إطلاق صواريخ من جنين.
واقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين مدينة جنين ومحيط مخيمها شمال الضفة الغربية واعتقلت وأصابت عددا من الفلسطينيين، فيما أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها أسقطت مسيّرة وأعطبت آليات للاحتلال.
وقالت تقارير من جنين، إن قوات الاحتلال اعتقلت شخصين من كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس قبل انسحابها من جنين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه "جرى اعتقال 5 مطلوبين في جنين"، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن أحد المعتقلين عنصر في حركة حماس أطلق النار في وقت سابق على قوات الجيش.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على أحد المطلوبين في جنين واعتقلوه.
كما ذكرت وسائل إعلامية عبرية أن قوات الجيش وحرس الحدود اقتحمت مخيم جنين لاعتقال مطلوبين لأول مرة منذ يوليو/تموز الماضي.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن قوات من لواء غولاني ووحدتي دفدوفان وحرس الحدود شاركت في العملية.
وأفادت قناة "الجزيرة" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل عطا أبو رميلة أمين سر حركة فتح في مدينة جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي للجزيرة إن 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص خلال الاقتحام.
في غضون ذلك، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها "اكتشفت قوة صهيونية خاصة تسللت إلى مخيم جنين"، وإنها تتصدى لها.
وأكد الناطق باسم حماس أن فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام خاضت اشتباكات قوية في مخيم جنين.
كما قال مصدر في كتائب القسام بجنين لقناة "الجزيرة" إن الاحتلال فشل في تحقيق هدفه من الاقتحام، وأضاف أن المقاومين كشفوا القوة الخاصة واشتبكوا معها وأفشلوا هدفها الرئيسي، مؤكدا أن الاعتقالات لن توقف المقاومة ولن تعيق تطوير بنيتها في الضفة الغربية.
كما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، إنها اكتشفت قوة إسرائيلية خاصة على أطراف جنين واستهدفتها بالرصاص.
وفي السياق، ذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أنها استهدفت مسيّرات الاحتلال في مخيم جنين وأسقطت إحداها وسيطرت عليها.
وأكدت كتيبة جنين أن وحدة الهندسة التابعة لها فجرت عبوات معدة مسبقا في آليات الاحتلال وأصابت بعضها بشكل مباشر.
أضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ محاولة فاشلة على أطراف مخيم جنين، مشيرة إلى أن "جنين ستبقى بحاضنتها الشعبية ومقاومتها سيفا مشرعا ولهيبا على المحتل وأعوانه"، بحسب تعبيرها.
بدورها، ذكرت كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكرية لحركة فتح، أنها استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي بالرصاص والعبوات الناسفة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي نفذ في يوليو/تموز الماضي أكبر عملية اقتحام لجنين ومخيمها منذ الانتفاضة الثانية.