وقالت نائب الامين العام للجبهة عوني أبو غوش أن التهويد بالمخدرات اسلوب يستخدمه الاحتلال ضد شباب العاصمة ، ويترافق ذلك مع منع ادخال الكتب المدرسية ومحاولة تهويد التعليم ومصادرة الكتب.
وتابع أبو غوش أننا ننظر إلى العاصمة الفلسطينية بعيون واعية ومحاربة كافة الظواهر السلبية التي يقوم الاحتلال بزرعها لتفكيك النسيج الاجتماعي، فالاحتلال يعمل وبصمت على تهويد المدينة وهدم المنازل ، ومحاربة التعليم ، والتضييق على السكان بهدف اكمال عملية التغيير الديمغرافي.
داعيا إلى ضرورة تقديم الدعم فلسطينياوعربيا وإسلاميا للمدينة لتعزيز صمود المواطنين،وجلب الاستثمارات اليها ، بخطة وطنية لمواجهة الاحتلال.
مؤكداً أن الشباب المقدسي هو رأس الحربة في الدفاع عن المدينة، مستذكر اًهبة الاقصى التي كانت مثالا للوحدة والتضامن وأثبتت أن القدس بعائلاتها وأبناءها ومؤسساتها ستبقى عصية على الكسر ووستبقى في مواجهة الاحتلال حتى التحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.