استمرار الجريمة الطبية بحق الأسير القائد وليد دقة
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يوم الثلاثاء، إن "الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، والمحتجز في "عيادة سجن الرملة" استقرت قليلاً، لكن الخطر ما زال قائما."
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن "الأسير دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وتعرض في الفترة القليلة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية، تمثلت في التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم."
وطالبت الهيئة بضرورة نقل الأسير القائد دقة إلى مستشفى مدني بشكل فوري، يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، محذرة من مخاطر نقله وزجه في "عيادة الرملة"، بسبب افتقارها إلى التجهيزات الطبية اللازمة لحالته الصحية.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير دقة شكل من زنزانته الصغيرة، منارة وطنية وفكرية للإنسانية، وعلى مدار 37 عامًا من الأسر، واجه منظومة السجن بكل أدواتها، ومنها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي أوصلته إلى هذه المرحلة الصحية الخطيرة، وإلى جانبه المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون هذه الجريمة على مدار الساعة.
الأسير نذير دار أحمد يعاني من وضع صحي مقلق
ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم، تفاصيل الوضع الصحي الصعب للأسير نذير دار أحمد (21 عاما) من مدينة رام الله، وذلك بعد زيارة محامي الهيئة يوسف متيا له في سجن عوفر.
والأسير نذير معتقل منذ تاريخ 8/5/2022، وقد أصيب أثناء الاعتقال بـ25 رصاصة موزعة في منطقة الأمعاء والبطن والقولون، حيث يعاني من آلام شديدة واستفراغ ونفخة في المعدة، إلى جانب أوجاع شديدة في الظهر تمنعه من الوقوف والمشي أحيانا، إلا إذا تم إعطاؤه إبرة معينة، وما زال هناك رصاصتان في ظهره تضغطان على العمود الفقري، كما يشتكي الأسير من صعوبة في النوم بسبب الآلام الشديدة في أنحاء جسده كافة، في حين تكتفي إدارة السجن بإعطائه حبة أو إبرة مسكنتَين يتلاشى مفعولهما بعد ساعات قليلة، وتتعمد المماطلة والإهمال في علاجه، فهو لم يراجع المستشفى منذ شهر 3/2023، على الرغم من حجم الأوجاع لديه وحاجته إلى متابعة حقيقية.
الأسيران أحمد كعابنة وسمير أبو نعمة يعانيان من أوضاع صحية صعبة
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم ، إن الأسيرين أحمد كعابنة وسمير أبو نعمة اللذين يقبعان في سجن "رامون"، يعانيان من أوضاع صحية صعبة.
وذكرت الهيئة نقلاً عن المحامية شيرين ناصر، أن الأسير أحمد كعابنة (53 عاما) من مدينة أريحا، يعاني منذ 6 سنوات من مشكلة في البروستاتا، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تماطل في إعطائه موعدا لإجرائها، كما يعاني من مشكلة في أسنانه بعد فقدان معظم أجزاء الفك العلوي، إضافة إلى حاجته العاجلة إلى عملية زراعة لم يتعاطَ الاحتلال مع طلبه بإجرائها منذ 10 أشهر.
ولفتت إلى أن كعابنة اعتُقل عام 1997، وهو محكوم بالسجن مؤبدين و7 سنوات، ومتزوج ولديه ثلاث فتيات، ورُزق بإحداهن عبر النطف المهربة سماها رفيف.
أما الأسير المقدسي سمير أبو نعمة (63 عاما)، فهو يواجه أوضاعا صحية صعبة، تتفاقم مع مرور الوقت، نتيجة ظروف التحقيق والاعتقال القاسية التي عاشها منذ اعتقاله، وما رافقها من إهمال طبي متعمد بحقه، ويعاني من آلام متواصلة في يده اليمنى، وأوجاع حادة في مركز الأعصاب في العمود الفقري، إلى جانب تمزق أوتار الكتف، ووجود مياه في ركبته.
وأكدت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال ترفض إدخال الدواء اللازم لعلاجه أو السماح له بشرائه على حسابه، رغم عدم وجود بديل لديهم، كما أن عليه الانتظار لفترات طويلة المواعيد والأخصائيين، فالأسير يجب أن ينتظر 4 سنوات ليقرروا له عملية.
وأشارت إلى أن أبو نعمة يرفض الخروج إلى البوسطة، نتيجة ما يتعرض له من أوجاع شديدة بسبب آلام الظهر، وهو بحاجة ماسة إلى الإسراع في تقديم العلاج اللازم له، والسماح بإدخال الأدوية المطلوبة.
يُذكر أن أبو نعمة معتقل منذ عام 1986، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، وهو واحد من بين 25 أسيرا من قدامى الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو.
المعتقل عاصف الرفاعي نموذج لضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير عاصف الرفاعي (20 عامًا) المصاب بالسرطان في مختلف أنحاء جسده والقابع في ما تسمى "عيادة سجن الرملة"، ما زال بحاجة إلى رعاية طبية حثيثة.
وأوضحت الهيئة في تقريرها، اليوم ، أن الأسير الرفاعي بدأ بتلقي العلاج الكيميائي في مستشفى "أساف هروفيه" وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث خضع لأكثر من 12 جلسة علاج بعد فترة طويلة من اعتقاله.
وأضافت أنه كانت قد اكتُشفت إصابة الأسير الرفاعي بمرض السرطان في القولون والأمعاء والغدد خلال عام 2021، وقد خضع لعدة عمليات لاستئصال الأورام، ولجلسات علاج كيميائي، ولكن اعتقاله الأخير كان سببا في تراجع حالته الصحية ووصول المرض إلى مرحلة متقدمة، نتيجة إهمال الاحتلال في متابعة وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم له.
وحمّلت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الرفاعي، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى المرضى الذين تمارس بحقهم جريمة طبية.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد اعتقال الرفاعي بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر العام الماضي، بعد مداهمة بيته في بلدة كفر عين شمال غرب رام الله، علماً أنه أسير سابق اعتُقل قبل ذلك عدة مرات.
إدارة سجون الاحتلال تنقل المعتقل خلوف المضرب منذ 33 يومًا إلى "عيادة الرملة"
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت المعتقل الإداري سلطان خلوف، المضرب عن الطعام منذ 33 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري، من زنازين معتقل (الجلمة) إلى "عيادة سجن الرملة"، وسط تدهور مستمر على وضعه الصحي.
وأكد نادي الأسير، في بيان له، أن تخوفات كبيرة ومتزايدة على مصير المعتقل خلوف والمعتقلين المضربين عن الطعام مع مرور الوقت، ورفض الاحتلال التعاطي مع مطلبهم.
وطالب نادي الأسير، المؤسسات الحقوقية الدولية كافة، بضرورة التدخل الفوري للضغط من أجل الإفراج عن المعتقل خلوف، والمضربين عن الطعام وإنهاء اعتقالهم التعسفي.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل خلوف والمضربين وحياتهم.
والمعتقل المهندس سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة برقين بمحافظة جنين، شرع بالإضراب منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدة أربعة أشهر، علمًا أنّ أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، استمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
يُشار إلى أن ثلاثة معتقلين آخرين يواصلون الإضراب عن الطعام إلى جانب المعتقل خلوف، وهم: كايد الفسفوس المضرب منذ 33 يوما، وعبد الرحمن براقة منذ 26 يوما، وماهر الأخرس منذ 13 يوما.
الاحتلال يجدد الاعتقال لإداري للمرة الثالثة لأسير من بلدة قباطية جنوب جنين
وجددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، الاعتقال الإداري للمرة الثالثة لأسير من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن محكمة الاحتلال في معسكر "عوفر" جددت الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهو للأسير محمد آدم محمد زكارنة، وذلك للمرة الثالثة، علما أنه معتقل بتاريخ 16/1/2023