أعلن حراك المعلمين الموحد في الضفة الغربية ، مساء الأربعاء، عن الإضراب طوال شهر (9- أيلول/ سبتمبر) الجاري بعد الحصة الرابعة لجميع المراحل ومن ضمنها التوجيهي ، ومقاطعة الأعمال الكتابية وجميع الإجراءات المتعلقة بمكاتب التربية والتعليم من إشراف ودورات منهجية وغير منهجية؛ رفضاً للعقوبات المالية والإدارية على المعلمين.
وقال الحراك، في بيان، إن "هذا الإضراب يأتي لقرع ناقوس الخطر لدى الجهات المسؤولة وأولياء الأمور"، داعياً الجميع لوضع حد للعقوبات المالية والإدارية الموجهة للمعلمين والاجتزاء من رواتبهم لمدة تزيد عن عامين.
ونظم الحراك، صباح الأربعاء، اعتصاماً أمام مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات؛ رفضا لصرف الحكومة رواتب منقوصة، خلافاً للوعود التي جمدوا على إثرها الإضراب الذي كان مقرراً مع بداية العام الدراسي.
وفي الـ22 من أغسطس المنصرم أعلن حراك المعلمين بالضفة الغربية ، عن تجميد الإضراب وفعاليات الحراك في جميع المدارس، إثر وعود بصرف راتب كامل وجزء من المستحقات المتأخرة مطلع سبتمبر الحالي.
وقال الحراك في بيان أصدره في حينه: "نتيجة للمباحثات بين كافة تشكيلات الحراك، وبعد برقية وصلت من مصدر رفيع موثوق، بصرف راتب كامل مع بذل جهود كبيرة لصرف جزء من المستحقات المالية المتأخرة، نعلن تجميد جميع فعاليات الحراك حتى نزول راتب شهر أغسطس بداية شهر سبتمبر".
وصباح اليوم، أوقفت وزارة التربية والتعليم الناشط في الحراك الموحد، يوسف اجحا عن العمل، وسط تقديرات بتراوح عدد المدرسين الموقوفين عن عملهم منذ بداية العام الدراسي الجاري ما بين 100 – 150؛ وذلك على خلفية مشاركتهم في الفعاليات الاحتجاجية الأخيرة.
وقال الناشط يوسف اجحا، في تصريحات صحفية، إنّه تبلّغ بقرار وقفه عن العمل أثناء توجهه إلى المدرسة، صباح اليوم الأربعاء، حيث تسلّم كتابًا من مديرية التعليم في بيت لحم بهذا الشأن.
وأكد أنّ "قرار إيقافه عن العمل، جاء بسبب نشاطه في الحراك وحديثه المتكرر لوسائل الإعلام عن إضراب المعلمين وفعاليتهم؛ وليس بسبب احتجاجه على نقله من مدرسته كبقية زملائه."
