أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة، يوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية قررت السماح باستئناف تصدير البضائع من القطاع إلى الضفة الغربية وداخل إسرائيل، اعتبارا من الأحد.
وقالت اللجنة التابعة للسلطة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن الجانب الإسرائيلي أبلغهم بقرار "إعادة السماح بالتصدير من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، ابتداء من يوم الأحد المقبل، كما كان عليه الأمر قبل الإغلاق الأخير".
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة: "بعد إغلاقه هذا الأسبوع أمام تصدير البضائع من قطاع غزة إثر محاولة تهريب متفجرات، سيتم إعادة فتح معبر كرم أبو سالم يوم الأحد كالمعتاد".
ويأتي ذلك في وقت، أعلن فيه "الشباب الثائر" عن إلغاء فعالية "ملكة" على حدود قطاع غزة لما قيل عنه "نظرًا لما ترتأيه المقاومة".
وشهدت الأيام الماضية مشاركة المئات في فعاليات شبابية عند الحدود الشرقية لمدينة غزة، بما شمل إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمتفجرة وغيرها.
ويأتي ذلك، في وقت وصل فيه بعد منتصف ليلة الأربعاء - الخميس، السفير القطري محمد العمادي، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز".
وعقد العمادي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين قبل دخوله قطاع غزة، فيما من المقرر أن يلتقي العمادي قيادة حركة "حماس" خلال زيارته التي ستستمر لعدة أيام في قطاع غزة.
والثلاثاء، أوقفت السلطات الإسرائيلية تصدير وتسويق بضائع غزة للضفة وإسرائيل، عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري، بدعوى العثور على "مواد متفجرة" في شحنة للملابس كانت متجهة للضفة.
وحذرت مؤسسات حكومية وأهلية فلسطينية من "خطورة" القرار الإسرائيلي بوقف التصدير، و"تأثيرات كارثية" على الأوضاع المعيشية التي يعانيها سكان قطاع غزة.
و"كرم أبو سالم" هو المعبر التجاري شبه الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ويتسبب إغلاقه في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة لسكانه.
