رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالتصريحات والمواقف التي صدرت مؤخراً عن أكثر من مسؤول إسرائيلي سابق بشأن معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال وعنصريته البغيضة، التي بدأت تطفو على السطح وتكتمل حلقاتها يوما بعد يوم.
واعتبرت "الخارجية"، في بيان، يوم الجمعة، أن هذه الأصوات مؤشرات إيجابية تأمل أن تتطور تجاه صحوة حقيقية في المجتمع الإسرائيلي تجبر الحكومة الإسرائيلية على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وإنهاء جميع أشكال ومظاهر نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (الابرتهايد) الذي يمارس على الشعب الفلسطيني، علما أن عديد الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإسرائيلية والإقليمية والدولية المشهود لها بالمصداقية كانت قد أصدرت العديد من التقارير العالمية، وثقت من خلالها مظاهر هذا النظام الإسرائيلي العنصري البغيض، وبشكل لا يقبل التأويل أو الاجتهاد.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بما يرافقه من قمع وظلم واضطهاد يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي، هو المدخل السليم لبناء علاقات طبيعية بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل، كما أنه الممر الإجباري الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة.