واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الجمعة، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيبت سيدة داخل المسجد الأقصى بنيران مستوطنين، فيما أدى آخرون طقوسا تلمودية قرب باب القطانين، واقتحمت قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة ودمرت جزءا من محتوياته، فيما أصيب مواطنون جراء قمع مسيرات مناهضة للاستيطان، فيما اعتقل الاحتلال مواطنين من طولكرم، ولاحق مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة.
إصابة سيدة بنيران مستوطنين في الأقصى وصلوات تلمودية قرب باب القطانين واقتحام مصلى باب الرحمة
أصيبت سيدة (65 عاما) بنيران مستوطنين، أثناء تواجدها قرب المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن سيدة أصيبت بالكتف بمقذوف ناري داخل المسجد الأقصى المبارك.
ورجحت مصادر محلية أن مصدر إطلاق النار هو من بيوت المستوطنين المطلة على المسجد الأقصى قرب حائط البراق.
وفي وقت سابق، أدى عشرات المستوطنين، طقوسا تلمودية في سوق القطانين وقرب باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، في القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال المتواجدة عند باب القطانين، المصّلين من الخروج من المسجد، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين وتمكينهم من أداء طقوسهم التلمودية بشكل علني.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصلى باب الرحمة، أحد مصليات المسجد الأقصى المبارك، وعاثت فيه خرابا، ودمرت جزءا من محتوياته واستولت على الجزء الآخر.
مصابون في اقتحامات ومواجهات وقمع فعاليات
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شرق قلقيلية.
وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال عقب اقتحام قرية كفر رمان، شرق طولكرم.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان، في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
من جانب آخر، لاحقت زوارق الاحتلال الحربية مراكب الصيادين في بحر محافظة خان يونس ورفح، جنوب قطاع غزة، وأطلقت صوبها النار وفتحت خراطيم المياه العادمة تجاهها وأجبرتها على التراجع، دون التبليغ عن إصابات بين الصيادين.
الاحتلال يعتقل مواطنين من طولكرم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابين من محافظة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب هاني راسم الأشقر بعد مداهمة منزله في بلدة صيدا، والأسير المحرر محمود فواز سريس، على حاجز عسكري نصبته على الطريق المؤدي إلى رام الله، وهو من سكان مخيم نور شمس.