قال جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، مساء الأحد، إن حسابا وهميا على شبكة "إكس" (تويتر سابقا) يدار من قبل جهات إيرانية، مسؤول عن نشر صورة للقائد العسكري للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يهودا فوكس، بزيّ رسمي نازي، أثارت جدلا واسعا في إسرائيل.
وقال الشاباك، في بيان، "من خلال فحص أجراه الشاباك بشأن الحساب الشخصي الذي نُشرت من خلاله صورة قائد القيادة الوسطى، اللواء يهودا فوكس، بالزي النازي، نقّدر بنسبة كبيرة أن يكون هذا الملف الشخصي وهميًا تديره جهات إيرانية".
وزعم الشاباك أن "إيران تدفع منذ فترة وتدير حملة إلكترونية شاملة على شبكة الإنترنت، هدفها تقسيم المجتمع الإسرائيلي وزعزعة استقراره، وتشير التقديرات إلى أن نشر الصورة اليوم هو جزء من هذه الحملة".
وفي وقت سابق الأحد، هدد رئيس الموساد، دافيد برنياع، باغتيال قيادات إيرانية، وذلك ردًا على محاولات طهران استهداف إسرائيليين، وفقا لمزاعمه.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها برنياع، خلال افتتاح مؤتمر أمني نظمته جامعة رايخمان في هرتسيليا حول الإرهاب، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة.
وقال برنياع: "حان الوقت لجباية الثمن من إيران بطريقة مختلفة، إن إيذاء الإسرائيليين واليهود بأي شكل من الأشكال من قبل وكيل أو سلاح إيراني يُهرّب إلى إسرائيل سيؤدي إلى عمليات ضد إيران".
وأضاف: "هذه العمليات ستشمل أعلى المستويات القيادية في إيران".
وتابع قائلا: "أنا أعني ذلك، سيتم جباية هذه الأثمان في العمق الإيراني، حتى في قلب طهران".
وقال رئيس الموساد إن إسرائيل أحبطت خلال عام 27 محاولة لاستهداف إسرائيليين في أنحاء أوروبا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.
وأضاف رئيس الموساد: "إلى أولئك الذين أرسلوا هذه الخلايا؛ كونوا على يقين أننا سنصل إليكم، وسيتم تحقيق العدالة ليراها الجميع".
وكانت إسرائيل أعلنت في يونيو/ حزيران الماضي، أن قبرص أحبطت هجومًا للحرس الثوري الإيراني خُطّط لتنفيذه ضد إسرائيليين في الجزيرة.
وأُرفق البيان الذي تضمن تصريح برنياع بقائمة تتضمن صورًا وأسماء لعدد من القادة الذين ادعت إسرائيل إنهم يقفون وراء عمليات استهداف الإسرائيليين، على رأسهم وزير الاستخبارات في الحكومة الإيرانية إسماعيل خطيب والقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي.