أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن الأسير عصام سامي صدوق ( 44 عاما)، من طولكرم، بعد قضائه 21 عاما في سجونها.
وقال الأسير المحرر صدوق إن فرحته كبيرة بلقاء أخوته وأصدقائه، خاصة الأسرى المحررين الذين سبقوه في الحرية، لكنها ما زالت منقوصة ولن تكتمل إلا بخروج آخر أسير من سجون الاحتلال، وأضاف: "نحن صامدون على أرضنا حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأكد أنه رغم المعاناة الكبيرة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، إلا أنهم يتمتعون بعزيمة ووحدة وطنية عالية، ويناشدون شعبنا بالتمسك بالوحدة الوطنية، مشددا على أنه لا بد أن تبقى قضية الأسرى على سلم الأولويات في المحافل الدولية كافة، حتى الإفراج عنهم جميعا.
والأسير صدوق تمكن خلال سنوات اعتقاله من الحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير، وفقد والده في العام الماضي ومنعه الاحتلال من وداعه