دعت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين لأوسع مشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن، تحت عنوان "وحدة الأحرار - عنوان الانتصار"، دعماً للأسرى في مواجهة السجان ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

 وقالت اللجنة الوطنية في بيان لها يوم الاثنين، إن "المعركة مع العدو الإسرائيلي مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته."

 وقالت إن "تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو لن يمر علينا ولا على شعبنا، وإن نضالنا داخل الأسر وخارجه سيستمر حتى تحقيق أهدافنا ودفع العدو عنا وعن مقدساتنا."

 وأكدت أن "التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا."

وأشارت الحركة الأسيرة إلى أن "الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة حساسة من تاريخه؛ يقوم فيها العدو بعملية استهداف متكرر وممنهج لمقدساته وثوابته، بدءًا من الهجوم على مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبر الاقتحامات المتكررة ومحاولات التهويد المستمرة، وليس انتهاءً باستهداف أسراه بإجراءات وقرارات متوالية من ذات الوزير المعتوه تشتد طبيعتها يومًا بعد يوم."

وقالت إن "الوزير الأرعن بن غفير يطل هذه الأيام بهجمة جديدة عبر استهداف زيارات عائلاتنا والتلويح باجراءاتٍ تمس طعامنا وشرابنا وهواءنا، الأمر الذي يستوجب وقوف الجميع كُلٌّ في موقعه لمواجهة هذا التغول الصهيوني."